الشارع المغاربي: أكّد مدافع وقائد مانشستر يونايتد، أنه كان يخشى على حياته وأنه اعتقد أنه مخطوف، عندما ألقت الشرطة اليونانية القبض بملابس مدنية بعد مشاجرة في جزيرة ميكونوس.
وقال ماغواير لهيئة الإذاعة البريطانية ”BBC“ عن ليلتي السجن : ”كانتا مرعبتين، لا أريد التعرض له مرة أخرى، لا أتمنى حدوث ذلك لأي شخص، كانت أول مرة لي في السجن“.
وأضاف: ”بدأوا يضربونني، كان يضربني في قدمي ويقول إن مسيرتي انتهت وإنني لن ألعب كرة القدم مرة أخرى، في هذه اللحظة لم أعتقد أنهما من الشرطة ولم أعلم هويتهما وحاولت الهروب“.
وتابع الدولي الإنقليزي: ”أثق في القانون اليوناني، وإعادة المحاكمة ستمنحني المزيد من الوقت للاستعداد وجمع الأدلة واستدعاء الشهود للمحكمة. أثق أن الحقيقة ستظهر“.
وأوضح : ”لا أشعر أنني مدين باعتذار لأي شخص، الاعتذار شيء تفعله عندما ترتكب خطأ، هل أشعر بالندم؟ أشعر بالندم لتعرضي لهذا الموقف، فمن الواضح أن الموقف زاد الأمر سوءا. ألعب في أحد أكبر أندية العالم؛ لذا أشعر بالندم لوضع الجماهير والنادي في مثل هذا الموقف“.
وأدين ماغواير باتهامات الأذى الجسدي المتكرر ومحاولة الرشوة والعنف ضد موظفين عموميين والسلوك المهين بعد إلقاء القبض عليه في شجار شهد الاعتداء على اثنين من الضباط.
وأصدرت محكمة يونانية يوم الثلاثاء الماضي حكما بالسجن مع إيقاف التنفيذ لمدة 21 شهرا و10 أيام ضد ماغواير، لكن مانشستر يونايتد أعلن أن ماغواير ستعاد محاكمته بعد استئنافه على الحكم.