واضاف “وإن تمسكتم بمواصلة التمادي في التغاضي عن جريمة التحريض الممنهج واليومي على ائتلاف الكرامة وعلى نوابه المنتخبين والمحاولات الرخيصة لربط رموزه ونوابه بالإرهاب .. واعتبار ذلك من صميم العمل النقابي الأمني.. لحامل السلاح ..فسنواصل تنبيه الشعب والصادقين من المسؤولين والمختصين .. وليس المرتزقة والمتمعشين .. إلى أن سياسات كل الحكومات قبل الثورة وبعدها في مكافحة الإرهاب .. فاشلة فاشلة فاشلة وأن مكافحة الإرهاب تبدأ بتحصين العقول في المدارس وفي دور الثقافة والشباب وفي المساجد بإحيائها وتنشيطها .. وتنتهي عند كشف الأيادي والجهات المخابراتية .. نعم المخابراتية التي أشرفت ومولت وسلّحت ودرّبت ووجهت المغرر بهم ليستهدفوا أمن تونس .. وغير تونس “.
وتابع “صحيح أننا كنا أول من صرّح علنا بكون الإرهاب في تونس بعد الثورة هو صنيعة أجهزة مخابرات أجنبية لضرب مسار الحريّة والانتقال الديمقراطي .. بعد أن كان وسيلة لمزيد إرضاخ وابتزاز نظام الاستبداد قبل ذلك .. لكننا لم نكن الوحيدين .. فقط راجعوا تصريحات فرنسوا هولاند .. وزعيمة الحزب الديمقراطي الأمريكي .. والعميد هشام المدّب .. والأستاذ خالد عواينيّة المحامي وصهر الشهيد محمد البراهمي رحمه الله .. وغيرهم كثير”.