الشارع المغاربي-وكالات: حذر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في تصريحات لوسائل اعلام محلية من عدم تشريك بلاده في حل الأزمة الليبية مشددا على انه في صورة لم يتم تشريك الجزائر فإنها ستتجه نحو تحمل مسؤولياتها امام الشعب الليبي، دون ان يقدم اية توضيحات حول كيفية تحمل المسؤوليات وعمّا ان كان يقصد التدخل العسكري الذي اصبح مسموح به لجيش بلاده استنادا للتعديلات الدستورية المصادق عليها حديث.
وقال تبون، مساء يوم امس الأحد 20 سبتمبر 2020، إن “بلاده كانت على علم برغبة رئيس حكومة الوفاق الليبية، فائز السراج في الاستقالة “وان الجزائر تعمل على انهاء الحرب في ليبيا مضيفا “الحل في ليبيا يجب أن يكون سلميا وسياسيا عبر انتخابات يقرر فيها الشعب الليبي ما يرا مناسبا له تحت رعاية الأمم المتحدة وبعيدا عن التدخلات الأجنبية”.
وتابع “كنا على علم بانسحاب السراج في ظل تنظيم أممي جديد، وعلى من يلعب في الخفاء ان يخرج للعلن، لأن الشعب الليبي يستحق العيش في أمان”.
وشدد تبون “إن لم يشركوننا في الحل بليبيا سنتحمل مسؤولياتنا أمام الشعب الليبي الشقيق”.
وكان تبون قد اكد في
تصريحات غير مسبوقة بتاريخ 2 ماي 2020 امكانية تدخل الجزائر عسكريا في ليبيا.