واتهم ضمنيا حكومة الفخفاخ بالاستماتة في الدفاع عمن أسماهم بـ”بعض لوبيات وكالات الأسفار وسمح بدخول السياح دون القيام بالتحاليل اللازمة عبر رحلات “شارتر” وبالتخلي في ظرف وصفه بالدقيق من انتشار الفيروس عن وزير الصحة في اشارة الى اقالة عبد اللطيف المكي معتبرا ان ذلك جاء في اطار تقديم الحسابات السياسوية على صحة التونسيين وسلامتهم بعد أن كانت الوزارة تعمل وتجتهد بفريق متكامل.
وتساءل القروي عن مصير مئات المليارات من الدينارات التي قال انها قُدّمت لتونس لمساعدتها في مكافحة فيروس الكورونا وان كان تم إلحاقهم بالـ44 مليار ؟ ، في اشارة الى صفقة تضارب المصالح التي كانت وراء الاطاحة بالياس الفخفاخ.