الشارع المغاربي-وكالات: جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد 27 سبتمبر 2020 التحذير في تعليقه على مظاهرات شهدتها بعض القرى، من تداعيات عدم الاستقرار في البلاد ومن محاولات “تدمير” مصر قائلا على هامش افتتاحه مجمعا لتكرير النفط في منطقة مسطرد بمحافظة القليوبية: “أنا أشكر المصريين” الذين لم يستجيبوا لدعوات “البعض الذين حاولوا إشعال الوضع” في اشارة الى دعوات المقاول المعارض المقيم في الخارج محمد علي للتظاهر والتي وجدت استجابة على نطاق محدود في بعض القرى في يوم 20 سبتمبر ثم يوم الجمعة الماضي.
ونقل عن السيسي تشديده على أن هناك من يحاول “استغلال الفقر” والصعوبات المالية التي يعاني منها المواطنون بهدف حمل المصريين على“التشكيك في إنجازات” الدولة التي قال انها تقوم بالاصلاح وليس بالإفساد، لافتا إلى أنه “لا يخاف إلا الله ويعمل من أجل مصر وإصلاحها”.
وحذّر من أن هناك من “يريدون تدمير الدول تحت دعاوى التغيير” في إشارة إلى تنظيمات وحركات الإسلام السياسي في العالم العربي.
وقتل شخص خلال اشتباكات مع الشرطة قي اللية الفاصلة بين يومي الجمعة والسبت في قرية البليدة بالقرب من مدينة العياط (قرابة 60 كيلومترا جنوب القاهرة) اثناء مظاهرة معارضة للسيسي، حسب أسرته ومصادر طبية.
وحسب مواقع ووسائل إعلام مصرية وعربية قريبة من جماعة الإخوان المسلمين، شارك عشرات في مظاهرات معارضة للسيسي في عدد محدود من القرى المصرية.
وتعد هذه المظاهرات نادرة في مصر حيث وضعت السلطات قيودا “تعجيزية” للتظاهر، وشنت حملة قمع على كافة أطياف المعارضة، وفق منظمات الدفاع عن حقوق الانسان الدولية.