الشارع المغاربي: قدمت وزارة الداخلية اليوم الاربعاء 30 سبتمبر 2020 الرواية الرسمية بخصوص خلفية الاعتداء الذي تعرض له النائب عن ائتلاف الكرامة محمد موحى ، والذي قال الائتلاف في ندوة صحفية يوم اول امس على لسان رئيس كتلته بالبرلمان سيف الدين مخلوف ان العملية الارهابية وان الامر يتعلق بمحاولة اغتيال سياسي .
وابرزت الوزارة ان الوحدات التّابعة لمنطقة الأمن الوطني ببنزرت تمكنت بالاشتراك مع الإدارة الفرعيّة للقضايا الاجراميّة بإدارة الشّرطة العدليّة يوم امس من حصر الشّبهة في شخص والقبض عليه. واكدت في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع “فايسبوك” انه بالتحري مع الشخص الموقوف اعترف بالاعتداء على النّائب موحي بواسطة آلة حادّة “سكّين” رفقة شخص آخر وذلك بعد تناولهما كميّة من المشروبات الكحوليّة.
واوضحت انه بعد ترصّدهما لعلبة ليليّة بغاية سلب روّادها باءت محاولتهما بالفشل وان ذلك دفعهما إلى تغيير مكانهما والتّحوّل إلى المدينة العتيقة ببنزرت مضيفة انه بمجرّد مرور شخص (يجهلان هويّته) من المكان قام رفيقه بالاعتداء عليه من الخلف بواسطة آلة حادّة “سكّين” على مستوى الرّأس دون أن يقوما بسلبه نظرا لخطورة الإصابة وارتفاع صراخه.
واشارت الوزارة انه بمزيد تعميق التّحرّيات تمّ القبض على الطّرف الثّاني في عمليّة الاعتداء مؤكدة انه اعترف بما نُسب إليه صحبة رفيقه وان كلاهما أقرا بانهما كانا يجهلان هويّة المتضرّر عند الاعتداء عليه.
واضافت انه باستشارة النّيابة العموميّة أذنت بالاحتفاظ بهما من أجل “الاعتداء بالعنف الشّديد بواسطة آلة حادّة” واتّخاذ الإجراءات القانونيّة في شأنهما .