الشارع المغاربي: تجاوز النائب فيصل التبيني اليوم الثلاثاء 6 اكتوبر 2020 كل الحدود الاخلاقية والاعراف السياسية عندما شبه مجلس نواب الشعب بمحل للبغاء العلني في سقطة جديدة تؤكد مرة اخرى مدى الانحدار الاخلاقي الذي تردى فيه خطاب الكثير من النواب تحت قبة البرلمان.
واستنكر النائب خلال مداخلة له خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم تطرق نواب لموضوع القضية المطروحة بينه وبين النائبة السابقة والحقوقية بشرى بلحاج حميدة معتبرا ان “المتاجرة والنفاق السياسي بلغا حدهما في المجلس” صارخا في ختام مداخلته ” بشرى بلحاج حميدة في دارها وليست في مجلس النواب ..حلوا مشاكلكم في مجلس النواب الذي اوشك ان يتحول الى “كارتي” ( وكر علني للدعارة)”.
وقال النائب ان الاهانة التي تتعرض لها المراة في المجلس لم يعرفها لا الشارع ولا الكباريهات معيبا على زميلتها النائبة سامية عبو دفاعها عن الحقوقية بشرى بلحاج حميدة مؤكدا انه كان اولى بها ان “تدافع عن نفسها لما اتهموها بالراقصة”.
واعتبر ان من اسباب تزايد العنف داخل البرلمان انتشار مثل هذه المزايدات والتي قال انها جعلت منه أضحوكة مذكرا بان هناك قضية جارية وبان في كلام زميلته سامية عبو تأثير على القضاء .
وقد استنكر عدد من النواب بشدة كلام النائب وطالب بعضهم باخراجه من القاعة فيما طالب البعض الاخر بتطبيق النظام الداخلي قبل ان يعتذر التبيني في وقت لاحق عما صدر منه مبررا ذلك بالظروزف التي مر بها مؤخرا.