الشارع المغاربي: قال حاتم المليكي رئيس الكتلة الوطنية اليوم الجمعة 9 اكتوبر 2020 ان كتلته فوجئت باللقاءات التي اجراها رئيس الحكومة هشام المشيشي مؤخرا مع ممثلين عن الكتل المساندة لحكومته وهي مقسمة وانها فوجئت ايضا بان ائتلاف الكرامة حضر في جلسة مع المساندين للحكومة رغم انه من المعارضة.

واكد المليكي خلال مداخلة له على اذاعة “ifm” انه عبر عن استيائه الشديد  للمشيشي من الطريقة التي اعتمدها في تقسيم الكتل خلال اللقاء الاخير الذي جمعه به مبرزا انه طلب منه تفسير تلك الطريقة والمفاهيم التي اعتمدها وتوضيح من ساند حكومته ومن لم يساندها مضيفا ان هناك محاولات لجر المساندين للمشيشي وتوريطهم في “عركة” مع رئاسة الجمهورية.

واوضح ان كتلته ساندت حكومة المشيشي على اساس انها حكومة كفاءات مستقلة وان بقية الكتل التي منحت ثقتها لحكومته منحتها لها على نفس الاساس . 

واضاف المليكي ان المشيشي اكد انه لم يفكر في تقسيم الكتل بين مساند وغير مساند وانه مستعد للقاء مختلف الكتل بما فيها تلك التي لم تمنح الثقة لحكومته.

وكشف المليكي من جهة اخرى ان اللقاء تطرق ايضا الى موضوع العلاقة مع رئاسة الجمهورية مؤكدا ان المشيشي شدد على اهمية علاقته برئيس الجمهورية وعلى انه هو الذي اختاره وانه ليس له اشكال معه مضيفا ان المشيشي يعتبر علاقته برئيس الجمهورية حيوية بالنسبة للدولة.

واشار الى ان البعض يريد الاستثمار في التوتر الموجود والى انهم يحاولون تقديم صورة مفادها انه يوجد وزراء تابعين لرئاسة الجمهورية والى انهم يرغبون في تغيير بعض الوزراء ويقدمون انفسهم على انهم ائتلاف حاكم.

وعاب المليكي على زميله النائب سيف مخلوف رئيس كتلة ائتلاف الكرامة تهديده بسحب الثقة من رئيس الجمهورية معتبرا انه من العيب ان يبني حملته الانتخابية على قيس سعيد وان يهدده الان بسحب الثقة مضيفا ان “العين لا تعلو على الحاجب”.