وجاء اعلان توجيه التهمة بعد جلسات استجواب تواصلت طيلة أربعة أيام. وتضاف هذه الملاحقة الجديدة إلى ثلاث تهم أخرى وجهت لساركوزي في إطار الملف نفسه خلال شهر مارس 2018.
وكانت محكمة الاستئناف بباريس قد رفضت في سبتمبر الماضي غالبية الشكاوى التي تقدم بها ساركوزي ومقربون منه طعنا في التحقيق حول وجود شبهات بحصوله على تمويل ليبي لحملته الانتخابية الرئاسية في عام 2007.
وكان الرئيس السابق قد أوقف خلال شهر مارس المنقضي احترازيا في إطار التحقيق .
ومنذ سنة 2018 تعددت التقارير بخصوص ملف حصول ساركوزي على تمويلات من معمر القذافي ودور رجل الاعمال الفرنسي من اصل لبناني زياد تقي الدين في لعب دور الوسيط بين النظام الليبي وحزب “الجمهوريون” الفرنسي الذي كان يترأسه ساركوزي وأقر بأنه نقل شخصيا 5 ملايين اورو من العاصمة الليبية طرابلس إلى باريس بين نهاية عام 2006 وبداية عام 2007، مضيفا أنه قدم تلك الأموال لكلود غيون، الذي كان آنذاك رئيس ديوان وزير داخلية حكومة ساركوزي ثم لساركوزي نفسه.