الشارع المغاربي: اكد وزير الصحة فوزي المهدي اليوم الاربعاء 21 اكتوبر 2020 ان حظر الجولان لا يكفي وحده للحد من انتشار فيروس كورونا ما لم يتم التقيد بالاجراءات الاخرى من حمل الكمامة وغسل اليدين وتطبيق التباعد الجسدي.

واضاف الوزير خلال الندوة الصحفية الدورية انه من المبكر تقييم نتائج حظر الجولان والاجراءات الاخيرة التي تم اتخاذها وانه ينبغي انتظار اسبوع أو اسبوعين لتقييم الوضع الوبائي لافتا الى ان المعطيات العلمية تؤكد ان اكثر حالات العدوى بالفيروس حصلت خلال التجمعات الليلية.

وشدد الوزير على ان الحل الوحيد في انتظار الحصول على تلقيح ناجع ضد الفيروس هو الوقاية والتقيد بالاجراءات التي يتم اتخاذها مؤكدا ان اعداد التلاقيح في مراحله الاخيرة (المرحلة الثالثة) وان تونس اتخذت الاحتياطات اللازمة وقامت بالتنسيق مع المنظمة العالمية للصحة والاطراف الممولة للحصول على التلاقيح حال توفرها.

من جهتها شددت الدكتورة نصاف بن علية الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة على ضرورة التقيد بالاجراءات الوقائية العامة وعلى ضرورة تطبيقها بصورة صحيحة.

واوضحت الدكتورة المنهجية المعتمدة من طرف المرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة لاعداد المعطيات وتقديمها الى الراي العام مؤكدة ان المرصد يعتمد الشفافية التامة مثنية على الجهود التي يقوم بها العاملون بالمرصد وايضا فرق اليقظة والترصد والتدخل السريع الجهوية مؤكدة انهم يعملون على امتداد الليل والنهار وفي كامل ايام الاسبوع.