الشارع المغاربي: أعلنت مستشارة رئيس الجمهورية المكلفة بالاعلام والاتصال رشيدة النيفر صباح اليوم الجمعة 23 أكتوبر 2020 عن استقالتها من منصبها.
ونقلت اذاعة “شمس أف أم” عن النيفر تأكيدها أنّ سبب إستقالتها هو عدم رضاها عن طريقة العمل.
وكانت قناة “التاسعة” قد أعلنت مساء يوم أمس أنّ النيفر غادرت منصبها بعد أن قدمت استقالتها، مشيرة الى أنّه قد تكون للاستقالة علاقة بالزيارة التي اداها وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان الى تونس.
يُذكرُ أنّ النيفر كانت قد ذكرت في تدوينة نشرتها يوم أمس على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” أنّها ستغلق الصفحة الرسمية وستعود لصفحتها الخاصّة، وكتبت “اغلق اليوم هذا الحساب الرسمي لأعود لحسابي الخاص فمرحبا بكل صديقاتي و أصدقائي مجددا” خاتمة التدوينة بهاشتاغ “على العهد باقون”. والنفير هي من اول الملتحقين بالطاقم الاستشاري الرئاسي الجمهورية وهي رابع استقالة منذ في الرياسيةً وتتزامن مع مرور عام على تسلم قيس سعيد اللسلطة.