واضافت ان هدف الدراسة التعرف على مؤشرات وعلامات مبكرة تُمكن من التعرف على المرضى الذين يحتاجون إلى عناية إضافية أو الذين قد يستفيدون من العلاج المبكر.
وأشارت الاذاعة الى ان العلماء توصلوا إلى استنتاجاتهم بعد استقاء معلومات تخص الأعراض ونتائج الفحوص أدخلها كثيرون في تطبيقة “دراسة أعراض كوفيد – Covid Symptom Study”.
وافادت بأن نتائج الدراسة تشير إلى أن كوفيد طويل الأمد قد يصيب أي مريض سبق له أن أصيب بكوفيد-19، وبانه ثمة عوامل تزيد احتمالات الإصابة به.
ونقلت الاذاعة عن الدكتورة كلير ستيفز من جامعة كينغز كوليدج قولها “كانت الإصابة بخمسة أعراض أو أكثر في الأسبوع الأول من العوامل الرئيسية المهمة لزيادة مخاطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد”.
ومن المعروف أن أعراض مرض كوفيد-19 لا تقتصر على السعال فقط وان المصابين به يعانون ايضا من الإرهاق والصداع والإسهال والخُشام (فقدان حاسة الشم)، وكلها أعراض قد تشير إلى الإصابة بكوفيد.
كما تزيد مخاطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد عند المسنين، وخصوصا الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين، وعند الإناث.
وقالت الدكتورة ستيفز، “لاحظنا من خلال تحليل المعلومات والأرقام الأولية أن الرجال يواجهون بشكل أكبر بكثير مخاطر الإصابة بشكل شديد وخطير من كوفيد-19 ومن الموت جرائه ولكن يبدو أيضا أن النساء أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد”.