الشارع المغاربي: اكد وزير التربية فتحي السلاوتي انه لن يكون للتمديد في العطلة المدرسية الحالية بـ5 ايام تاثير على روزنامة الامتحانات المضبوطة وان الوزارة ستحرص على تدارك النقص الحاصل في التحصيل العلمي الى جانب التعويل على المعلمين والاساتذة لتدارك الاختلاف الحاصل بين الفوجين ليكونا في ذات المستوى وبنفس التحصيل العلمي.
واقرّ الوزير من جهة أخرى بأنه سيكون لتخفيف البرامج تأثير على جودة التعليم مؤكدا انه لا يمكن اخفاء هذه المسألة مستدركا بانه لم يكن للوزارة اي خيار اخر.
وذكّر في حوار لجريدة “المغرب” الصادرة اليوم الجمعة 30 اكتوبر 2020 بان الوضع الوبائي حتم وضع بروتوكولا صحيا وبأن التزام الوزارة بهذا البروتكول فرض عليها اقرار نظام الدراسة يوما بيوم وبنظام الافواج مشددا على ان مواصلة الدراسة مسألة اساسية بعد الانقطاع الحاصل في السنة المنقضية لافتا الى انه كان له تاثير سلبي جدا على المستوى التعليمي للتلاميذ والى انه لهذا السبب لا تريد الوزارة العودة الى تعليق الدروس لفترة طويلة.
واكد السلاوتي ان قرار تعليق الدروس الذي تم الاعلان عنه يوم امس وتمديد العطلة بـ5 ايام جاء في ظل تطور الوضع الوبائي وحرصا على سلامة الاطار التربوي والتلاميذ مشيرا الى انه تم اتخاذ القرار بعد سلسلة من الاجتماعات مع وزارة الصحة واللجنة العلمية لمجابهة كورونا ورئاسة الحكومة.
وبالنسبة للعطل المدرسية القادمة قال الوزير انه لا يمكن الاقرار حاليا بأنه سيتم تعديلها مرة أخرى وان ذلك مرتبط بتطور الوضع الوبائي مذكرا بانه سبق ان تم تعديل العطل بالتقليص في عدد الايام بين يومين و3 ايام في كل عطلة لتفادي التأخير الحاصل بحكم نظام الافواج.
وحول عدد الاصابات بكورونا في المؤسسات التربوية اكد السلاوتي انها بلغت منذ يوم 15 سبتمبر والى غاية اول امس 1706 اصابات بين تلاميذ واطار تربوي وعملة واعوان مشيرا الى ان الوزارة حريصة على نشر احصائيات الوضع الوبائي في الوسط المدرسي بصفة دقيقة اعتمادا على تطبيقة مرتبطة بالمندوبيات وبالمدراس مؤكدا ان الوزارة ستنشر قريبا عدد المتماثلين للشفاء.