الشارع المغاربي: اعتبر رئيس حركة صوت التونسيين بالخارج رياض جعيدان اليوم الجمعة 30 أكتوبر 2020 أنّ هجوم “نيس” الذي نفذه تونسي يوم أمس والذي أسفر عن مصرع 3 مواطنين فرنسيين “أعاد إلى الأذهان الهجوم الدامي الذي نفذه تونسي اخر سنة 2016”.
ونقلت إذاعة “جوهرة أف أم” عن جعيدان اضافته “تأثيرات ذلك الهجوم الذي أودى بحياة 86 شخصا سنة 2016 لا تزال عالقةبأذهان كل سكان نيس المدينة السياحية التي كانت من أكثر المدن أمنا وتعايشا سلميا وهي التي يُقيم بها آلاف التونسيين”.
وتابع ” عُرف القائمون على كنيسة نوتردام والمهتمين بها بمساعدتهم الدائمة للمهاجرين غير الشرعيين الذين لا مأوى لهم مما جعل هؤلاء يتوجهون لتلك الكنيسة بالذات فور وصولهم إلى المدينة” مستنكرا نشر بعض النواب بالبرلمان تدوينات تحريضية، قائلا “التحريض على الحقد والكراهية هو الذي يمكن أن يجيش الشباب التونسي والذي تربى بدوره على ثقافة كره الآخر” مؤكدا أن البيانات الرسمية المنددة بالعمليات الإرهابية وحدها ليست كافية.