واعتبرت الكتلة في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان ما جاء في تدوينة فايسبوكية نشرها النائب المذكور “تضمّن عبارات تمسّ من القيمة الاعتبارية لمكتب مجلس نواب الشعب وقدحا وذمّا في عدد من زملائه النواب” مشيرة الى انه ذكرهم بالاسم ووصفهم بأبشع النعوت على خلفية اتخاذ مكتب مجلس نواب الشعب قرار إدانة سلوكه و خطابه تجاه إحدى زميلاته واعتباره مسّا بحقوق المرأة و قيم المساواة وما تولّدت عنه لفداحته من إدانات من منتظمات برلمانية دولية.
وأكدت الكتلة أَنّ “تعمد النائب المذكور الإمعان في اهانة نواب الشعب والتحريض عليهم وإصراره على الاعتداء عليهم بأقوال وكتابات يرتقي إلى مرتبة التجريم القانوني المستوجب للمؤاخذة والعقاب”.
وأضافت أن” أقوال هذا النائب وتصرفاته لا يمكن إلا أن تساهم في تشنّج الأجواء داخل البرلمان وخارجه لما فيها من اعتماد على العنف والتحريض في الوقت الذي تحتاج البلاد إلى حالة وعي حقيقية بخطورة المرحلة وانعكاساتها وضرورة أن تلعب كل الأطراف الدور المناط بعهدتها في كنف الاحترام والمسؤولية”.
وعبرت عن” تنديدها الشديد ورفضها القاطع لما صدر عن هذا النائب” واصفة ما أتاه بـ” تحريض على نواب الشعب ومسّ من اعتبارهم وقذف لهم”.