الشارع المغاربي-منى المساكني: خلال هذا الاسبوع ، كان لرئيس الجمهورية قيس سعيد لقاء مع قيادات من حزب التيار الديمقراطي ولقاء ثان جمعه بقيادات من حركة الشعب فضلت رئاسة الجمهورية عدم الاعلان عنهما بشكل رسمي عبر صفحتها الرسمية على موقع “فايسبوك”.
وكشف مصدر مطلع من التيار لـ”الشارع المغاربي” ان وفد الحزب قدم لسعيد مبادرته القاضية باطلاق حوار اجتماعي واقتصادي تحت اشراف مؤسسة رئاسة الجمهورية مؤكدا ان سعيد اطلع على تفاصيل المبادرة وانه تساءل ان كانت تشمل مراجعة الدستور والقانون الانتخابي.
وقال انه تم التطرق الى اَليات تنظيم الحوار والورشات التي ستنظر في الاقتراحات المقدمة من قبل خبراء الاحزاب والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني مشيرا الى ان التيار يرى ان يتم التحاور بشكل جدي في الوضع الاقتصادي والمالي مشددا على انه لم يتم التطرق الى بقاء حكومة هشام المشيشي من عدمه .
من جهته كشف مصدر من حركة الشعب انه كان لامين عام الحركة زهير المغزاوي لقاء منذ ايام برئيس الجمهورية قيس سعيد قال ان المغزاوي قدم خلاله فكرة عن المبادرة التشريعية التي اودعتها الكتلة الديمقراطية لتنقيح القانون الاساسي للبنك المركزي المتعلق باستقلاليته.
ولفت المصدر الى انه تم التطرق ايضا الى ما اسماه بـ” الحزام الرئاسي” مشددا على ان الحوار سيتواصل وسيتطور في المستقبل مبرزا ان ذلك ما تتطلب دقة الوضعين الاقتصادي والصحي و” ضعف الحكومة الحالية”.
وانتظم اللقاءان بحضور مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة.