الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الجمهورية مساء اليوم الجمعة 6 نوفمبر 2020 ان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درمانان Gerald DARMANIN نقل خلال لقاء جمعه اليوم بالرئيس قيس سعيّد في قصر قرطاج تحيات الرئيس إيمانويل ماكرون وتقديره لتضامن تونس مع فرنسا إثر العمليات الإرهابية الأخيرة وإشادته بالتعاون الأمني بين البلدين خاصة في مجال مكافحة الإرهاب ودعوته إلى تكثيف هذا التعاون على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف وتأكيده أن بلاده لا تواجه الأديان وانما الإيديولوجيات المتطرفة.
وأفادت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” بأن اللقاء”تطرق إلى الوضع الأمني في المنطقة على وجه العموم وخاصة العمليات الإرهابية التي جدّت في المدة الأخيرة في فرنسا الى جانب سبل تعزيز التعاون القائم بين تونس وفرنسا في كافة المجالات”.
وأضافت انه “تم التأكيد على ضرورة معالجة ظاهرة الإرهاب وفق مقاربة جديدة تقوم على معالجة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى استفحالها، والأهداف التي يرمي إليها البعض من خلال استهداف ضحايا أبرياء”.
ونقلت عن الرئيس سعيد تأكيده أن تونس ليست بمنأى عن هذه العمليات وتذكيره بعدد من العمليات الارهابية التي شهدتها في السنوات الأخيرة واستهدفت التونسيين وغير التونسيين وبالاتفاق المبرم بين تونس وفرنسا سنة 2008 والمتعلق بترحيل من هم في أوضاع غير قانونية واشارته الى انه سيتم التحاور في هذا الشأن مع السلطات الأمنية التونسية لإيجاد حلول للعقبات الموجودة والتي قد تظهر مستقبلا، فضلا عن مزيد التعاون والتنسيق بين البلدين لوضع حد لظاهرة الهجرة غير النظامية وتطويق شبكات الإرهاب.