الشارع المغاربي: ضمنت تونس مقعدها “الدائم” صلب المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي لكرة القدم بعد فوز رئيس الجامعة وديع الجريء آليا بهذا المنصب بحكم أنه المترشّح الوحيد عن منطقة شمال افريقيا.
وكانت تونس ممثّلة في المكتب التنفيذي للكاف في شخص طارق بوشماوي الذي كان يحظى كذلك بعضوية المكتب التنفيذي للفيفا وبالتالي ستحافظ تونس مبدئيا على مقعدها في الاتحاد القاري للعبة.
في سياق مماثل ترشّح رئيس الجامعة الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي لعضوية المكتب التننفيذي للفيفا وهو الترشح العربي الثاني عن منطقة شمال افريقيا بعد ترشح رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع وقد تساءل البعض لم اقتصر طموح الجريء على مقعد مريح في المكتب التنفيذي للكاف ولم يفكّر في ما هو أبعد وأكبر من ذلك ونعني عضوية المكتب التنفيذي للفيفا خاصة أنّ زطشي ولقجع لا يفوقانه حنكة ودهاء كما أن شبكة علاقاتهما محليا وخارجيا لا تفوق الجريء في شيء يذكر باستثناء بعض الروايات التي تنشر عن بطولات وهمية لممثّل كرة القدم المغربية فوزي لقجع الذي يعتبره البعض الرجل الأقوى حاليا في الكرة الافريقية.
قد لا يكون الجريء مستعجلا على تسلّق سلّم المجد الرياضي بعد أن نجح في تسلّق المصعد الاجتماعي بكلّ ثبات وقد يكون محقا في ذلك بما أنه يدرس خطواته جيّدا ويعرف أنّ الوقت مازال أمامه للوصول الى الحرم الدولي في الوقت الذي يراه مناسبا ولكن ما طرح هذا التساؤل هو أنّ المترشحين لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا ليسا أفضل من الجريء في شيء الاّ إذا كانت هناك اعتبارات أخرى نجهلها وجعت الجريء يتريّث الآن ويكتفي بكرسي الكاف.