الشارع المغاربي: أكّد رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك سليم سعد الله اليوم السبت 12 ديسمبر 2020 وجود “لخبطة” بخصوص الزيادة الأخيرة المقررة في أسعار مادتي السميد والفارينة.
وأوضح سعد الله خلال مداخلة له اليوم على اذاعة “جوهرة اف ام” أن الزيادة لا تشمل الفارينة والسميد السائبين (الصبّة) وإنّما فقط المعلّبين والموجهين بالأساس إلى المطاعم ومحلات صنع الحلويات والمرطبات.
ولفت الى أنّ المنظمة لم تكن متحمسة كثيرا لهذه الزيادة والى أنّ وزارة التجارة أكدت أنه لم يتم الترفيع في أسعار هذه المواد المعلبة منذ سنة 2008 مقابل ارتفاع الكلفة والضغط الكبير على صندوق الدعم، داعيا إلى الإبلاغ عن كل من يتعمّد الترفيع في أسعار المادتين السائبين.
وأشار المتحدّث الى وجود لوبيات قال انها تنتعش من المواد المدعمة الموجّهة للطبقات الضعيفة ومحدودة الدخل قائلا “بقينا نتابع عملية الزيادة هذه وهناك لخبطة ونؤكد للمستهلك أنّه لم يتمّ الترفيع في اسعار السميد والفارينة الصبة ولو بمليم”.
وأضاف “السميد والفارينة في القرى النائية هوما “الكسرة ” والظرف صعب وكنا معارضين لايّة زيادة تكون في سعر خبز القرى …الظرف صعب والقدرة الشرائية مهترئة واقل واجب هو الحفاظ على سعر السميد والفارينة ويتذكر التونسيين انه خلال انتشار الموجة الاولى من فيروس كورونا شهدنا نقصا في السميد والفارينة وخاصة في القرى والمعتمديات”.