الشارع المغاربي-وكالات: أكد الوزير الأول الجزائري عبد العزيز جراد اليوم السبت 12 ديسمبر 2020 أن بلاده مستهدفة من جهات خارجية مشيرا الى أن الكيان الصهيوني بات على حدود البلاد في اشارة ضمنية الى اعادة العلاقات الديبلوماسية بين اسرائيل والمغرب.
ونقلت صحيفة “الخبر” الجزائرية في نسخاتها الالكترونية عن جراد قوله خلال مشاركته في ندوة تاريخية حول أحداث 12 ديسمبر 1960 “عندما نقول للمواطنين أن هناك عمليات أجنبية تريد ضرب استقرار البلاد ها هي الدلائل… اليوم نرى على كل حدودنا وفي الفضاء المغاربي والإفريقي الدائر حول الجزائر عدم استقرار وحروب وهناك الآن إرادة حقيقية لاقتراب الكيان الصهيوني من حدودنا”.
وشدد على ضرورة تكاثف جهود كل الجزائريين لحل المشاكل الداخلية داعيا المواطنين والمواطنات والطبقة السياسية والنخبة الثقافية إلى أن يكونوا بالمرصاد وأن يعملوا جاهدين على استقرار البلاد.
وأضاف جراد “يجب أن نحل مشاكلنا الداخلية بيننا لإيجاد أحسن طريق للخروج من هذه الأزمة ومحاولات استهداف الوطن”.