الشارع المغاربي: أوضح كاتب الدولة للشؤون الخارجية محمد علي النفطي اليوم الخميس 17 ديسمبر 2020 أنّ الزيارة التي أداها رئيس الحكومة هشام المشيشي الى فرنسا مؤخرا كانت في اطار تلبية دعوى موجهة له كلقاء اولي ولقاء تعارف وكلقاء استمزاج بين شريكين.

وقال النفطي خلال مداخلته ببرنامج “الماتينال” على إذاعة “شمس أف أم” اليوم “نعتبر فرنسا شريكا اولا لتونس فمن البديهي جدا ان رئيس الحكومة الجديد يكون مرفوقا بثلة من اعضاء الحكومة ليتوجه الى فرنسا تلبية لدعوى وتحضيرا لموعد مقرر في اطار مؤسساتي وهو المجلس الاعلى للتعاون الذي سيعقد هذه المرة في تونس”.

وأضاف “هذا هو الاطار العام الذي زار فيه المشيشي فرنسا ..زيارة عمل ليُعرف خلالها بأولويات الحكومة وبظرتها للعلاقات التونسية الفرنسية”.

وتابع ” قبل الحكم على هذه الزيارة بأنّها صورية يجب اعطائها حقها بوضعها في الاطار المناسب الذي يدل على ان تونس لا تزال الشريك الذي يحظى بأولوية بالنسبة لفرنسا وهذا واضح في بيان ماتينيون ” معتبرا أنّ العلاقات التونسية الفرنسية فريدة .

وقال المتحدّث “اللقاءات التي اجراها الميشيشي تعرف خلالها الجانب الفرنسي بصفة سريعة على اولويلتنا وهم طبعا لديهم فكرة وفهموا التوجهات التونسية وفي مجال الاقتصاد والاستثمارات وماهي انتظارات تونس في هذه الفترة وما هي التوقعات بالنسبة للفترة القادمة خاصة في الظرف الحالي”.