الشارع المغاربي: اعتبر الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للديوانة هيثم زناد اليوم الاثنين 21 ديسمبر 2020 أنّه من المنتظر أن تبلغ قيمة ما صادرت الديوانة ووضعت في خزينة الدولة 8000 مليار مثل السنة الماضية قائلا “تمّ سنة 2019 ضخ 8000 مليار في خزينة الدولة والسنة الجارية وصلنا لحدود 6900 مليار دون اعتبار شهر ديسمبر الذي يمكن ان يتضمن مداخيل استثنائية “.
وبخصوص عمليات التهريب في منطقة بئر بورقبة التابعة لولاية نابل قال زناد خلال مداخلة له على اذاعة “ماد” : ” تدخل العملية في اطار العمل اليومي لدوريات الحرس الديواني ولدينا انتشار ميداني بكامل تراب الجمهورية وفي منطقة بئر بورقبة لدينا وحدات تابعة للحرس الديواني …تلقت معلومة يوم السبت مفادها وجود سيارة محملة ببضائع مهربة ستسلك احد المسالك الفلاحية للوصول الى جهة قرمبالية”.
وعاد زناد على اطوار احباط محاولة التهريب قائلا ” تم نصب كمين من طرف وحدة الحرس الديواني وبوصولها غيرت السيارة مسار الطريق وحاولت الفرار وطاردتها دورية الحرس الديواني وعندما وصلت تقريبا على مستوى مدخل مدينة بئر بورقبة حاولت السيارة الادارية التابعة للحرس الديواني ايقاف السيارة الهاربة وذلك بتجاوزها وايقافها على حافة الطريق وحدث اصطدام صغير معها ولم تنتج عنه اضرارا مادية او بدنية فتوقفت السيارة وتم تفتيشها وتبين انها محملة بكمية هامة من السجائر بلغت 15 ألف علبة من السجائر وتبلغ قيمتها تقريبا 16 ألف دينار وتجمهر عدد من المواطنين بعدما تم حجر السيارة ودخلوا في مناوشة مع عناصر الدورية فطلبنا تعزيز من القوات الامنية التي حلت في الابان بالمكان وتولت تفرقة المتجمهرين”.
وأضاف “لم يحدث اي تصد للدورية وتمكنا من خفر السيارة على متن شاحنة رافعة وايصالها الى مقر الفرقة اين تظاهر المشتبه به بالاشتكاء من اصابات على مستوى الظهر فتم اعلام النيابة العمومية وقدمت تسخيرا لعرضه على الفحص الطبي بالمستشفى الجهوي بقرمبالية وبعد الفحص تأكدت سلامة المعني بالامر وعدم تعرضه لاية اصابة فتمت اعادته للفرقة وتحرير المحضر وهو في حالة سراح واليوم سيتم تقديمه للنيابة العمومية”.
وتابع زناد”هناك معلومات نشتغل عليها..عمل استقصائي واستعلامي للتوصل الى المعلومة المؤكدة ولكن احيانا توجد معلومة صالحة للاستعمال وفيها اطار مكاني وزماني وهكذا تنقلت الدورية ونصبت كمينا في هذا الموقع وتمكنت فعلا من رصد السيارة …يساعدنا الكثير من المواطنين ويعطوننا معلومات والتهريب يمثل مضرة كبيرة لاقتصاد البلاد وحتى لصحة المواطن واغلب السجائر التي يتم حجزها من طرف مصالح الديوانة غير قابلة للاستهلاك ويتم تهريبها عبر الحدود البرية في ظروف خزن ونقل لا تستجيب للشروط الصحية”.