الشارع المغاربي: اكدت الدكتورة نصاف بن علية الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة اليوم الاربعاء 30 ديسمبر 2020 ان نسبة الخطر الوبائي بتونس مازالت مرتفعة جدا على المستوى الوطني وانها فاقت 100 اصابة على كل 100 الف ساكن خلال الايام الـ14 الاخيرة.

واوضحت الدكتورة خلال مداخلة لها على اذاعة “شمس اف ام” ان الوضع الوبائي يتميز بعدوى محلية افقية مجتمعية بكامل تراب الجمهورية مشيرة الى ان العدوى متفشية بصفة مكثفة والى ان نسبة الاصابات في الـ14 يوما الاخيرة تواصلت بنسق مرتفع في عدة ولايات ومعتمديات.

وشددت على ان نسبة الاصابات مرتفعة ليس لان الوزارة كثفت من عمليات التقصي وانما لان هناك انتشارا للفيروس مؤكدة ان عملية التقصي في المناطق ذات الانتشار السريع مكنت من التعرف على النسبة الحقيقية للاصابات .

وابرزت ان المؤشر الثاني وهو نسبة التحاليل الايجابية يدل على ان الفيروس مازال منتشرا مؤكدة ان هذه النسبة تتراوح حاليا بين 20 و30 بالمائة معتبرة انها نسبة مرتفعة وانه لا ينبغي الا تتجاوز 5 بالمائة.

وردا على سؤال ان كانت هذه الفترة تمثل ذروة الانتشار قالت الدكتورة ان ما يهمها ان هناك منحى تصاعديا وان الفيروس في ذروة الانتشار حاليا وان ما يهم هو كيفية كسر هذا النسق وايقافه مؤكدة ان ذلك يستوجب تكثيف عمليات التقصي حتى يتم التفطن للاصابات سريعا وعزلها حتى لا تساهم في انتشار حلقات العدوى وايضا للحد من كل ما من شانه ان يساهم في مزيد انتشار الفيروس.

وحول التلاقيح اكدت ان هناك عمليات تثبت ومتابعة لنجاعتها وفاعليتها من قبل اللجنة التي يرأسها الدكتور الهاشمي الوزير مدير معهد باستور معربة عن ثقتها في هذه اللجنة للقيام بكل الاجراءات اللازمة للتسريع بتزويد البلاد بالتلاقيح مذكرة بان اللجنة باشرت منذ مدة اتصالاتها بمختلف المخابر العالمية في شأن التلاقيح.