الشارع المغاربي: قدمت مساء اليوم السبت 9 جانفي 2021 وزارة الداخلية روايتها حول المواجهات العنيفة التي جدت ظهراليوم بمحيط مقر الجامعة التونسية لكرة القدم بين قوات الامن وعدد كبير من جماهير النادي الافريقي المحتجة أمام مقر الجامعة  للمطالبة بتنحي رئيس النادي عبد السلام اليونسي والتي نتجت عنها ايقافات في صفوف جماهير الافريقي .

وأوضحت الداخلية في بلاغ صادرعنها نشرته بصفحته على موقع “فايسبوك” أنه “تم اليوم تسجيل تجمهر عدد كبير من جماهير النادي الإفريقي أمام مقرّ وزارة شؤون الشباب والرياضة والمنشآت الرياضية المحيطة بها للتعبير عن مطالب تهم فريقهم” مشيرة الى ان عددا منهم وصفته بالهام حاول اقتحام المنشأت المذكورة.

وأضافت انه “بمحاولة الوحدات الأمنية المتمركزة بالمكان الحيلولة دون ذلك، تولت مجموعة كبيرة من هذه الجماهير الإعتداء على الأعوان والإطارات الأمنية بالحجارة والمقذوفات” مبرزة انه “أسفر عن ذلك إصابة عدد منهم بإصابات متفاوتة الخطورة تم نقلهم على إثرها لتلقي العلاج” مؤكدة ان” الوضعية استوجبت التدخل طبقا للتراتيب المعمول بها قانونا للحفاظ على سلامة الوحدات الأمنية ومقر وزارة شؤون الشباب والرياضة والمنشآت الرياضية والممتلكات العامة والخاصة المتواجدة بمحيطها”.

وأشارت الداخلية الى انه تم التنسيق مع النيابة العمومية وإحاطتها بتفاصيل وقائع الاعتداء والى ان هذه الاخيرة أذنت بفتح بحث عدلي لدى وحدات إدارة الشرطة العدلية.

ودعت الوزارة جماهير كل الفرق الرياضية إلى التحلي بالروح الرياضية إبان التعبير عن مطالب تهم فرقهم وعدم اعتماد العنف في إبلاغها.

 وكان شهود عيان قد أكدوا ان قوات الأمن قد أوقفت اليوم عددا كبيرا من جماهير النادي الافريقي التي تواجدت بالوقفة الاحتجاجية التي انتظمت صبيحة اليوم أمام مقرّ الجامعة التونسية لكرة القدم قالوا ان عددهم فاق 90 محبا.

يشار الى ان محيط مقر الجامعة التونسية لكرة القدم كان قد شهد اليوم عمليات كرّ وفرّ ومواجهات عنيفة بين قوات الامن وعدد كبير من جماهير النادي الافريقي المحتجة أمام مقر الجامعة  للمطالبة بتنحي رئيس النادي عبد السلام اليونسي وقد استعملت قوات الامن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تفرّق بعضهم الى محيط محيط ملعب المنزه.