الشارع المغاربي: أكّد وزير الصحّة فوزي مهدي أنّ الوضع الوبائي في البلاد خطير وأنّ حصيلة الوفيات والاصابات تشهد ارتفاعا متواصلا، مشيرا الى أنّ اللجنة العلمية طرحت مجموعة من الفرضيات على طاولة التقييم ذاكرا منها مواصلة تطبيق نفس الاجراءات التي تم اقرارها خلال مرحلة الحجر الصحي الموجه بالتزامن مع استئناف الدروس يوم الاثنين القادم.
وقال مهدي في تصريح لصحيفة “المغرب” نشرته في عددها الصادر بتاريخ اليوم السبت 23 جانفي 2021 “سترفع اللجنة عدة اقتراحات الى اللجنة الوطنية التي ستتولى اتخاذ القرارات المناسبة وفرضية اقرار حجر شامل لاسبوعين مسالة صعبة الان لكن القرار يعود لرئيس الحكومة هشام المشيشي ” مضيفا ” من بين الفرضيات التي طرحتها اللجنة العلمية هي اقرار حجر صحي شامل كل نهاية اسبوع ويبقى القرار النهائي للمشيشي”.
وشدد على خطورة الوضع الوبائي مبرزا انه يفرض التشديد في تطبيق الاجراءات مجددا التأكيد على أنّ الأغلبية لم تع بخطورة الفيروس وسرعة انتشاره وعلى ان هذه تعد اشكالية كبرى.
وأضاف أنّه لم يتمّ تطبيق الاجراءات التي تمّ اقرارها خلال فترتي الحجر الصحي الشامل والموجه بالكيفية المطلوبة مع تواصل التحركات الاجتجاجية والمظاهرات وغيرها من التجمعات التي لا يحترم فيها اجراء التباعد الجسدي قائلا ” لا يمكن اعتبار 4 ايام حجرا صحيا شاملا بالمفهوم القديم والسابق الذي تم اقراره خلال الموجة الاولى من فيوس كورونا بل يمكن القول انها وقفة تجعل المواطنين يعون بخطورة الوضع “.
وبين ان تطبيق الحجر الشامل بمفهومه القديم لم يعد ناجعا امام ارتفاع عدد الاصابات والوفيات مستدركا بالتشديد في سياق متصل بأن تطبيق الاجراءات مسالة مهمة جدا للتخفيف من خطورة الوضع الى حين وصول التلاقيح.
واعتبر مهدي ان التلاقيح لن تكون بدورها ناجعة الا عبر مواصلة تطبيق الاجراءات بالشكل المطلوب لكسر حلقات العدوى.
يُشار الى أنّ ه سيتم الاعلان عن اجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا.