الشارع المغاربي: اكد هشام العجبوني النائب عن الكتلة الديمقراطية اليوم الثلاثاء 26 جانفي 2021 ان موقف كتله كان واضحا منذ تشكيل حكومة هشام المشيشي مشيرا الى ان “الكتلة كانت تفضّل من البداية ان تكون الاحزاب ممثلة في الحكومة بوجه مكشوف وليس من خلف الستار حتى لا تتهرب من تحمل المسؤولية عند الفشل مثلما فعلت النهضة في سنوات 2014 و 2019”.
واعتبر العجبوني خلال مداخلة له على اذاعة “اكسبراس اف ام ” تخفي احزاب وراء “حكومة كفاءات مستقلة” غير مقبول في الديمقراطية مبرزا ان الديمقراطية مبينة على المساءلة والمحاسبة وانه يتعين على الاحزاب التي عرضت برامجها في الحملات الانتخابية ان تتحمل مسؤوليتها مشيرا الى انه كان وزميله زهير المغزاوي قد نصحا المشيشي خلال المفاوضات بان يتولى تشكيل حكومة من الائتلاف الذي اختاره بكل وضوح افضل من الاعلان عن حكومة مستقلة .
واضاف العجبوني ان هشام المشيشي اصبح رهينة لهذه الاحزاب في اشارة الى النهضة وقلب تونس متهما البعض منها بالزج به في مواجهة مع رئاسة الجمهورية معتبرا ان ذلك غير مقبول معربا عن امله في الا يكون المشيشي مجرد فتيل يتم استعماله لفترة معينة قبل التخلي عنه مثلما حصل مع غيره.
واشار العجبوني الى ان سفيان بن يونس الوزير المقترح لحقيبة الطاقة ينتمي الى قلب تونس مستغربا اقتراحه لوزارة الطاقة والحال انه يعمل في نفس القطاع .
واضاف العجبوني قائلا: ندرك ان ما حصل فيه محاصصة وان رئيس الحكومة خضع للابتزاز..” مشيرا الى ان عديد التسميات تمت على اساس المحاصصة مؤكدا ان ما يهمه اليوم ليس التحوير الوزاري بل رؤية الحكومة وبرامجها لانقاذ تونس.