الشارع المغاربي: طالب نشاط بحظر إيران من قبل هيئات رياضية كبرى بعد أنباء عن وفاة مصارع ثان قيل إنه تم إعدامه شنقا في السجن عن عمر يناهز 30 عاما في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وعلى الرغم من الاحتجاجات والالتماسات لقي المصارع مهدي علي حسيني مصرعه في سجن دزفول الاثنين الماضي حسب ما أعلن عنه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
واتهمت السلطات الإيرانية حسيني بالقتل عام 2015 عندما زعمت أنه قتل شخصا خلال شجار جماعي، وتم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه كون عائلة الضحية قررت عدم منحه الرأفة.
وانضم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى العديد من أنصار حسيني في إدانة مقتل المصارع.
وأصر المجلس في بيان على أنه “تجب إحالة قضية الانتهاكات الصارخة والمنهجية لحقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي”.
وقال روب كوهلر، المدير العام لمنظمة Global Athlete، وهي منظمة دولية للدفاع عن الرياضة والرياضيين الأولمبيين، لصحيفة “جيروزاليم بوست” إن الاتحاد الدولي للمصارعة UWW واللجنة الأولمبية الدولية IOC قد فاتتهما العديد من الفرص “لإرسال رسالة واضحة” بتعليق مشاركة إيران عن المنافسة الدولية.