الشارع المغاربي: نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني اليوم السبت 6 فيفري 2021 قمع المحتجين خلال مسيرة احياء الذكرى 8 لاغتيال الشهيد شكري بلعيد او وجود تضييقات او تعد على حقوق الانسان معتبرا ان المؤسسة الامنية تقدم عبر منظوريها درسا وصفه بالكبير جدا وبأنه يرتقي الى “درس مثالي في ضبط النفس”.
وقال الحيوني في مداخلة على اذاعة اي اف ام :”يوم السبت الماضي وفي نفس المكان بشارع الحبيب بورقيبة قدمت وزارة الداخلية من خلال ابنائها الامنيين درسا كبيرا جدا ربما يرتقي الى درس مثالي في ضبط النفس والتحلي بسعة الصدر امام استفزازات دامت لساعات وهذا دليل على ان الممارسات اليومية لابناء المؤسسة تفند الحديث عن القمع وعن عدم الامتثال وعدم احترام حقوق الانسان من طرف الوزارة ميدانيا “.
وكان سامي الطاهري الأمين العام المساعد لإتحاد الشغل قد اعتبر اليوم أنّ غلق منافذ شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة يُعدّ محاولة للعودة الى مربع الاستبداد ونموذج عسكرة غير مسبوقة لا يمكن السكوت عنها في حين دعت الرابطة التونسية لحقوق الانسان الرئيس قيس سعيد الى النزول الى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة والالتحام بالشعب في الدفاع عن حقه في التعبير والتظاهر وحث الحكومة على رفع ما اعتبرته “التضييق على المحتجين ومنعهم من حق التظاهر السلمي”.