الشارع المغاربي: اعتبر النائب مبروك كرشيد اليوم الثلاثاء 9 فيفري 2021 ان مشروع “كوفاكس” للتلقيح ضد فيروس كورونا الذي تشرف عليه منظمة الصحة العالمية هو مشروع حماية الاغنياء بتلقيح الفقراء وانه لا دخل لتونس او للحكومة فيه مبرزا ان الدول الغنية تدرك انه اذا لم يتم تلقيح 25 بالمائة من سكان بلدان العالم الثالث فان الوباء سيبقى متفشيا.

واكد النائب خلال مداخلة له في الجلسة العامة اليوم المخصصة للنظر في مشروع قانون يتعلق بالترخيص للدولة في الانضمام للمبادرة العالمية لايحاد اللقاحات (كوفاكس) ان تونس كانت تسعى في السابق لان تكون في مستوى بعض الدول الاوروبية على غرار البرتغال واليونان وغيرهما متسائلا بمن اصبحت تونس تقارن نفسها اليوم؟

واضاف النائب ان جارتنا الجزائر تحصلت على اللقاح بسعيها الخاص وكذلك المغرب وشرق ليبيا ومصر والاردن وسلطة عمان وجزء من فلسطين وغيرها متسائلا : اين ترتيب تونس بين الدول العربية؟ مؤكدا ان كل الدول تجاوزت تونس وانها مع فقراء العالم لحماية الاغنياء مضيفا ان كل ما فعل السياسيون هو الحديث في وسائل الاعلام.

وشدد النائب على ان الجائحة اثبتت ان لتونس نخبة تتكلم ولا تفعل مضيفا ان ابرز نموذج على ذلك ما وقع في وزارة الصحة معتبرا ان تونس لم تتقدم في موضوع اللقاحات وان هناك ضبابية تحف بالملف متسائلا عن اسباب عدم الانخراط في الحصول على التلقيحين الصيني او الروسي.