الشارع المغاربي: أكّدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم الجمعة 12 فيفري 2021 أنّ اتفاقا حصل بين كتل ونواب غير منتمين ومستقلين على الانطلاق في تجميع الامضاءات لسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
وقالت موسي خلال ندوة صحفية عقدتها كتلتها اليوم “توفقنا عبر الحوار مع الكتل البرلمانية والنواب المستقلين وغير المنتمين الى نقل مبادرة سحب الثقة من الغنوشي للنواب المستقلين وغير المنتمين لتجميع الامضاءات لتفادي كلّ الحساسيات بين الكتل لأنّ هدفنا في النهاية هو الوصول الى نتيجة والشعب على علم بمواقع ومواقف الجميع”.
واضافت “الهدف الاساسي هو العودة لهذا المطلب الشعبي الذي نادى به الجمهور عندما خرج للشارع…استجاب له البرلمان وانطلقت الامضاءات وهذا نعتبره هدفا اساسيا للاعتصام الذي نفّذناه وتمّ تحقيقه ولكن يجب ان اسوق ملاحظة للتاريخ وأقول انه الى حدّ صباح اليوم يقول الكلّ إنّ الامضاءات تمت مما يعني أنّه بامكان العدد الذي يجب تجميعه دون احتساب قلب تونس تجاوز الـ90 امضاء وبعد ذلك سنشتغل على التوصل لتجميع 109 اصوات وبالتالي اليوم حسب تصريحات رؤساء الكتل والنواب غير المنتمين فإنّ كلّ الاطراف وقعت على سحب الثقة من الغنوشي ولكننا لم نر بعد اي شيء امامنا”.
وتابعت “مثلما فعلنا نحن واخرجنا امضاءاتنا للعموم أدعو اليوم بطريقة رسمية النواب الى كشف رؤساء الكتل عن الامضاءات للعلن ووضعها بين ايدي النواب المكلفين بتجميعها وهذا سيخول لنا معرفة العدد الحقيقي او التقريبي للامضاءات للوقت حسابه…يجب ان تعرض الامضاءات…ما عنّا ما نخبيّو في اطار الشفافية …إذا النائب مقتنع بضرورة سحب الثقة من الغنوشي ومقتنع بأنّه لن يغير رأيه فيجب أن يُعلن عنه ..هناك الامضاءات وهناك التصويت”.
وجددت دعوتها إلى النواب لسحب الثقة من الغنوشي والى تشكيل رأي عام برلماني لوقاية الشعب من المخاطر.
وأعلنت موسي عن فكّ اعتصام كتلتها داعية “مناصريها وكلّ القوى الديمقراطية إلى النزول للشارع للدفاع عن الشرعية والدولة المدنية” مُحذّرة الحكومة من إمكانية قمع تحركاتهم الاحتجاجية .
ودعت منظمة الاتحاد العام التونسي للشغل إلى التخلي عن فكرة إجراء الحوار الوطني معتبرة انه سيعطي شرعية للمنظومة الحالية وينقذها.