الشارع المغاربي: أعلن مكتب تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليوم الجمعة 26 فيفري 2021 عن اعتزامه نصب الخيام قريبا أمام مقرّ الحزب الدستوري الحر.
ونشر المكتب تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” ورد فيها “قريبا بإذن الله سننصب خيامنا أمام مقر حزب عدوة الثورة التونسية”.
وكان الحزب الدستوري الحر قد أعلن يوم أمس في بلاغ صادر عنه أن الإدارة العامة للجمعيات استجابت لطلبه وأنها انطلقت في تفعيل مقتضيات الفصل 45 المتعلق بالجمعيات وأنّها أرسلت تنبيها رسميا لما اطلق عليه صفة التنظيم المشبوه (الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس) ، قال انه وجهت له بمقتضاه جملة من المخالفات تتمحور أهمها في مخالفة مقتضيات الفصلين 1 و 2 من الدستور والفصل 3 من مرسوم الجمعيات باعتبار تضمن النظام الأساسي للجمعية الأم بنودا تؤكد سعي هذا التنظيم لتقويض أسس الجمهورية وضرب مدنية الدولة ومخالفة القوانين المتعلقة بالمنظومة التربوية وتحويل الجمعية لمعهد تأهيل شرعي والتأسيس لمنظومة تربوية موازية للمنظومة التربوية الرسمية.
واضاف الحزب أنّ اتحاد علماء المسلمين خالف ايضا الفصل 4 من مرسوم الجمعيات باعتبار ان هذا الفصل يلزم الجمعيات بأن تكون بياناتها وبرامجها وانشطتها بعيدة عن التعصب او التمييز على أسس دينية وأنّه يحجر عليها جمع الأموال لدعم أحزاب سياسية مبرزا أنّه التنظيم يتلقى تمويلات خارجية وأنّ أمين ماله وقياداته أعضاء في “حركة النهضة” التي قال انها تنتفع بصورة أو بأخرى بهذه التمويلات ، مضيفا أنّه مخالف ايضا للفصل 9 من مرسوم الجمعيات باعتبار أن مؤسسي التنظيم المشبوه هم قيادات بحزب “حركة النهضة “، لافتا الى أنّ مصادر تمويل الجمعية الأم غير معروفة والى أنّ ذلك يمثل شبهة تببيض أموال طبق قانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال لسنة 2015.
يثشار الى أنّ تدوبنة اتحاد علماء المسلمين جاءت اثر اعتصام غضب نفذه الدستوري الحر قال انه دام 100 يوم وانه توسع إلى المنستير وصفاقس منذ شهر ديسمبر الفارط قصد طلب تفعيل الفصل 45.
ووجه الحزب اتهامات الى “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” فرع تونس معتبرا أنّ “مؤسسه يوسف القرضاوي مورط في الدعوة للتفجير والقتل وتسفير الشباب لبؤر التوتر”.