ا
الشارع المغاربي-قسم الاخبار: اكد رئيس حركة النهضة والبرلمان راشد الغنوشي ان البديل عن الحوار هو الحرب مؤكدا ان البلاد تعيش اليوم حربا كلامية وان الحروب تاريخيا تنطلق بحروب كلامية واعلامية وسياسية مُحذرا من استعمار جديد من باب الازمة الاقتصادية داعيا التونسيين للصبر .
ولفت الغنوشي في كلمة خلال مسيرة حزبه المنتظمة اليوم دفاعا عن الشرعية وعن “مؤسسات الدولة” الى ان الحرب لا تنتقل بسيف وقنبلة وان اولها كلمة وانها ” توصل بعدها الى حرب” داعيا الى الكف عن شيطنة السياسيين ورجال الاعمال وشيطنة التونسي للتونسي.
واعتبر ان الاصلاح ينطلق من الاعلام منتقدا القطيعة بين الرؤساء الثلاث مضيفا في هذا الصدد” اليوم الرؤساء ما يحكيوش ورؤساء احزاب ما يحكيوش مع بعضهم”.
واكد عند تطرقه للوضع الاقتصادي ، ان الوضع يتطلب “اصلاحا كبيرا” مبرزا ان البلاد تعيش ازمة اقتصادية وصفها بالصعبة وبالخطيرة محذرا من انه يمكن ان تسفر عن استعمار جديد .
وقال الغنوشي ” الازمة صعبة وخطيرة ويُمكن توصّلنا لمواصل ما يحبّها حد.. الاستعمار دخلنا من باب الاقتصاد ومن باب التداين ونحن اليوم نصرفو اكثر ملي ندخّلو على مستوى الفرد او الاسرة او الدولة”.
واستند في حديثه عن الوضع الاقتصادي للمثل القائل ” نمد رجلي على قدر كسائي” مضيفا بالقول” الي يمد يدُّو من غير كساء يتعرى.. نحن باش نتعراو او نتسرتو كافراد كأُسر ودولة “.
وقُُطعت كلمة الغنوشي بهتافات انصار حزبه منها” الشعب يريد محكمة دستورية” ” يا مشيشي يا مشيشي الشعب يحبك ما تمشيشي” ليقاطعهم الغنوشي بنبرة هزليةا” الشعب يحبّ مالا الغنوشي يمشي؟… احنا ما نحبو حد يمشي لا رئيس الحكومة ولا رئيس الجمهورية ولا الى في باردو .. تونس حققت انجازات عظيمة منذ سنة 2011 بثورتها المبارطة ..الديمقراطية التونسية عندها مستقبل اصبرو شوية” .