الشارع المغاربي: اكدت جليلة بن خليل عضوة اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا اليوم الثلاثاء 30 مارس 2021 أنّ تونس مازالت في الموجة الثانية من وباء كورونا مستندة في ذلك الى عدم تسجيل انخفاض كبير في عدد الاصابات والوفيات مشددا على أنّ شهر رمضان لن يكون مثل السنوات الاخيرة،.
وقالت بن خليل خلال حضورها اليوم بإذاعة “ديوان اف ام” حول تغيير تركيبة اللجنة العلمية: ” اوضح الوزير النقاط المهمة وهي الحيادية…دور اللجنة استشاري والوزارة تتخذ القرارات ..يوجد خلط بين اللجنة العلمية واللجنة الوطنية ولجنة التلقيح كما يوجد تداخل في العديد من المسائل ” مؤكدة ان ” نصاف بن علية تشارك في كل الاجتماعات لتقديم اخر المعطيات حول فيروس كورونا “.
وبخصوص نسق التطعيم ، قالت بن خليل “ليست لدينا امكانات اوروبا او الولايات المتحدة الامريكية وبالتالي لا يمكننا ان نقارن انفسنا بهم …على التونسي المشاركة ايضا في انجاح الحملة ” مضيفة “عدد المسجلين لاجراء التلقيح بلغ 700 الف هو عدد قليل وهناك مسجلون وصلتهم ارساليات لاجراء التلقيح ولم يذهبوا للتطعيم حتى بعد تذكيرهم …ليس لدينا امكانات كبيرة لحفظ التلاقيح عند نقله لاماكن بعيدة “.
وعن السلالات الجديدة من فيروس كورونا قالت خليل “السلالات الجيدة تخيفنا ويجب التسريع في تلقح التونسيين ” مشيرة الى انه سيتمّ غلق كل منطقة يتم فيها تسجيل اصابات بالسلالات الجديدة بالاضافة الى اقرار الحجر الصحي الشامل ومنع اسواق والقيام بعمليات تقصي كبيرة.
واضافت “يتم حصر كل ولاية يتم فيها تسجيل اصابات بالسلالات الجديدة ويجب الالتزام بالاجراءات مع الغلق وعلى المواطن ان يكون مسؤولا ايضا” .
وحول توصيات اللجنة العلمية لفصل الصيف والموسم السياحي قالت المتحدثة “المبادئ الكبرى تبقى نفسها… غسل اليدين وحمل الكمامة واحترام التباعد الجسدي وتجنب التجمعات…حتى بعد اجراء التلقيح يجب حمل الكمامة للحماية ولا شيء يقي المواطن بقدر الكمامة”.
وتابعت ” يجب ان يصل التلقيح للعاملين في القطاع السياحي” مؤكدة “مازلنا في الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا …يجب ان ننتبه على انفسنا وكل حد يستحفظ على روحو…مرت 10 ايام تقريبا وعدد الوفيات بقي في نفس المستوى وحسب اعتقادي الشخصي فإنّ شهر رمضان لن يكون عاديا مثل السنوات الاخيرة وأفضّل ان يتمّ الابقاء على قرار حظر الجولان …مازلنا لم ندرس المسألة ” مضيفة ” السلالة البريطانية هي الاكثر انتشارا والتلقيح فعال معها”.