الشارع المغاربي: نفى النائب عياض اللومي القيادي بحزب قلب تونس اليوم الاربعاء 28 افريل 2021 ان يكون قد تراجع عن استقالته التي كان قد اعلن عنها قبل ايام مؤكدا انه اودع اليوم بالبرلمان استقالته بصفة رسمية من الحزب ومن الكلتة وانه سينضم للمعارضة.
وذكر النائب خلال مداخلة له على اذاعة “موزاييك” بانه كان قد اعلن عن استقالته منذ يوم 9 افريل الجاري وبانه كان قد وجهها عبر البريد الالكتروني لكل اعضاء المكتب السياسي بعد خلاف وصفه بالعميق.
واشار الى ان الحزب كان قد اعلن عن تكوين لجنة حكماء للنظر في استقالته والى ان اللجنة عقدت بعض الاجتماعات مؤكدا انها لم تتوصل الى حل .
واوضح ان المشكل يكمن في الانسجام مع الكتلة النيابية ومع قيادتها مبرزا ان النقطة التي افاضت الكاس كانت يوم امس منتقدا تهميشه بوصفه نائب رئيس لجنة المالية باتخاذ قرارات دون علمه مقدما كمثال على ذلك موضوع صندوق النقد الدولي والذي قال انه ليس لديه ادنى فكرة عما ستقوم الحكومة في شانه.
واكد انه فوجىء يوم امس بورود مراسلة من الحكومة تطلب تاجيل النظر في مشروع قانون الانعاش الاقتصادي مؤكدا انهم في الحزب يعتبرونه استراتيجيا.
وعاب اللومي على الكتلة التصويت على تأجيل دون علمه مضيفا انه تحدث مع رئيس الكلتة في هذا الشأن وانه اكتشف ان زميله النائب سفيان طوبال جمد بدوره عضويته بالكتلة بسبب خلافه معه.
وشدد على ان الخلاف في قلب تونس ليس شخصيا وعلى انه يعود الى قانون المالية مشيرا الى ان رئيس الحزب نبيل القروي كان يتولى التحكيم بين الاعضاء والى ان غيابه ادى الى اختلافات مع الاشخاص الذين يتكلمون باسمه مذكرا بانه يبقى احد مؤسسي الحزب وبأن البعض الاخر انضم اليه لاحقا مشيرا الى النائب سفيان طوبال الذي وصفه بـ”رئيس الفرقة”.
واضاف ان الاشكال يكمن في “تموقع الحزب” وفي ادائه مؤكدا ان البعض يرى انه يجب تقييم الاداء وتجربة الحزب الى حد الان وان البعض الاخر يرفض ذلك مشيرا الى “سفيان طوبال والجماعة”.