الشارع المغاربي: أدان الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الاثنين 10 ماي 2021 الجرائم الصهيونية المتكرّرة على الشعب الفلسطيني في فلسطين معتبرا العملية الأخيرة في حيّ الشيخ جرّاح جريمة تطهير عرقي مُكتملة الأركان ارتكبت على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وندد الاتحاد في بيان صادر عنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك بـصمت أغلب الأنظمة العربية معتبرا “تطبيعها المخزي مع الكيان الصهيوني أحد أهمّ عوامل التصعيد لتصفية الشعب الفلسطيني وإنهاء حقّه في الوجود.”

واعرب عن اصراره على مواصلة النضال من أجل سنّ قانون تونسي يجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني داعيا الكتل النيابية الوطنية والديمقراطية إلى المبادرة بذلك فورا.

وجدد الاتحاد تاكيده الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني وفي نضاله من أجل استرداد حقّه المشروع وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كما جدد التزامه بمواصلة الدفاع عن الحقّ الفلسطيني داعيا القوى الديمقراطية والنقابية في العالم إلى شجب العدوان الصهيوني والعمل على ايقافه والضغط لحماية الشعب الفلسطيني من سياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاشم.