الشارع المغاربي: اعتبر القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكي اليوم الاثنين 24 ماي 2021 انه “ليس بالوثيقة المسربة من موقع “ميدل ايست” اي دليل على علاقتها برئيس الجمهورية قيس سعيّد” .
واتهم المكي أطرافا سياسية لم يسمّها بمحاولة توريط رئيس الجمهورية .
وكتب في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك” :”ليس في الوثيقة المسربة من موقع “ميدل إيست” أية إشارة تدل على علاقتها برئيس الجمهورية. الأفكار الموجودة بالوثيقة معروف من يروج لها من السياسيين”.
واضاف ” منذ مدة قلت في نفسي إن مرد تناقص حماس بعض الاطراف السياسية للحوار الذي اقترحه اتحاد الشغل انشغالها بأفكار أخرى تحاول أن تورط فيها رئيس الجمهورية…لن يكون هناك حل إلا عبر الحوار تحت سقف المصلحة الوطنية ومنهج الاستفادة من كل الآراء المطروحة دون شروط مسبقة”.
وكان موقع ” Middle East Eye” البريطاني قد نشر وثيقة يوم امس الاحد وصفها بالسرية للغاية قال انها تحدد الخطوط العريضة لخطة الانقلاب “الدكتاتورية الدستورية” لرئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وتشير الوثيقة الى وجود خطة لجذب خصوم سعيد السياسيين إلى القصر الرئاسي (اجتماع مجلس الأمن) والإعلان عن انقلاب خلال وجودهم مع عدم السماح لهم بالمغادرة إضافة إلى إلقاء القبض على كبار السياسيين ورجال الأعمال .
وابرزت الوثيقة كيفية تفعيل سعيد الفصل 80 من الدستور وانه لن يُسمح للمشيشي والغنوشي بمغادرة القصر وأن القصر سينفصل عن الإنترنت وجميع الخطوط الخارجية مؤكدة ان سعيّد سيتوجه بعدها بخطاب تليفزيوني بحضور المشيشي والغنوشي للإعلان عن انقلابه.
وكشفت الوثيقة أنه سيتم نشر القوات المسلحة على مداخل المدن والمؤسسات والمرافق الحيوية”ووضع بعض السياسيين من حركة النهضة على غرار نور الدين البحيري ورفيق عبد السلام وعبد الكريم الهاروني وسيد الفرجاني وغازي القروي وسفيان طوبال من كتلة قلب تونس تحت الإقامة الجبرية اضافة الى رجال أعمال ومستشارين في الحكومة..