الشارع المغاربي: قال عميد الاطباء التونسيين رضا الضاوي اليوم الخميس 27 ماي 2021 ان من “المشاكل المزمنة التي تنهك العزائم في القطاعين العام والخاص ما يتعرض اليه الاطار الصحي من اعتداءات متكررة في اطار عمله الشاق دون ان تحرك الادارة العامة ساكنا” مضيفا انه ليس للعمادة اي علم بالتتبعات لافتا الى ان ذلك يفتح الباب امام الاستمرار في التهجم على الاطارات الصحية في نطاق عملها.
واكد عميد الاطباء في مداخلة له خلال جلسة حوار اليوم بالبرلمان ان مشروع قانون حقوق المرضى والمسؤولية الطبية يأتي في هذا السياق معتبرا انه تمت صياغة هذا المشروع “بصفة تشاركية محدودة جدا.”
واضاف ان العمادة قدمت لسلطة الاشراف عدة احترازات جوهرية مؤكدا ان ذلك كان “دون تفاعل ودون جدوى”.
واشار الى ان المشروع عرض مؤخرا في لجنة الصحة في نفس الصيغة التي رفضتها عمادة الاطباء وكل النقابات رفضا باتا وقاطعا معربا عن امله في اعادة صياغة المشروع بصفة تشاركية لضمان نجاحه وقبوله.
وذكر من جهة اخرى بان المؤسسات الاستشفائية العامة تشكو من نقص في الموارد المادية والبشرية وعجز قال انه تفاقم في السنوات الاخيرة وبحلول الوباء اللعين مشددا على ان الاصلاح يجب ان يبدأ باعطاء كل ذي حق حقه.
ولاحظ ان لكل المؤسسات الصحية مستحقات لدى الصندوق الوطني للتامين على المرض وان للصندوق بدوره مستحقات غير مستخلصة مؤكدا انه لن يتسنى الخروج من الوضعية الا بتسوية الديون وهيكلة الصندوق.
ولفت الى ان من المشاكل ايضا ه مغادرة الاطباء الشبان ارض الوطن لعدم وجود مواطن شغل مشددا على ان مشاكل القطاع اضحت معروفة وعلى ان تواجدهم في المجلس يندرج ضمن الحوار والبحث عن حلول.