الشارع المغاربي: أصدرت ادارة ميناء رادس اليوم الأحد 30 ماي 2021 توضيحا حول هويّة الباخرة التجارية “إيكاترينا” التي أكّد اتحاد الشغل أنّها ترفع علم مالطا وانها مع ذلك قادمة من ميناء أشدود الصهيوني ودعا لاعتراضها وحجزها والتحقيق في من يكون وراءها . واشارت الادارة المذكورة الى أنّ السفينة “حاملة للعلم المالطي أي أن ملكيتها ترجع لدولة مالطا “نافية ضمنيا أن تكون قدمت من اسرائيل.

وجاء في توضيح ادارة الميناء ممثلة في شخص مديره كريم نويرة : “تبعا لما راج حول الباخرة « EKATERINA » بشبكة التواصل الاجتماعي توضح إدارة ميناء رادس أنّ هذه السفينة حاملة للعلم المالطي أي أن ملكيتها ترجع لدولة مالطا وقد قدمت إلى المرسى المكشوف بميناء رادس منذ تاريخ 31 مارس 2021 قادمة من ميناء « Varna » بـ ” بلغاريا ” و على متنها حمولة 27.500 طن من القمح الصلب لفائدة ديوان الحبوب ورست السفينة بالأرصفة المختصة بميناء رادس يوم 5 ماي 2021 و غادرت الميناء مباشرة بعد الإنتهاء من افراغ الحمولة بتاريخ 22 ماي 2021″.

واضافت الادارة “ليس للسفينة خط منتظم يربطها بميناء رادس حيث لم يسجل دخولها ميناء رادس سنوات 2019 و2020 و 2021 سوى في مناسبة واحدة بتاريخ 5 ماى 2021 . و تجدون في هذه القائمة الموانئ العشرة الأخيرة التي رست بها السفينة قبل الدخول لميناء رادس وهي عملية تحرّ يتم إعتمادها بصفة آلية مع كل باخرة تقصد الموانئ البحرية التجارية التونسية. أما الجهة المقصودة لهذه النوعية من السفن بعد افراغ حمولتها ومغادرتها الميناء الحالي فإنه لا يتم الإعلان عنها إلا بعد مغادرتها الميناء و تلقي طلب كراء جديد ( سفن تحت الطلب )”.

واشارت الى أن السلط الأمنية البحرية التونسية تتولى التحري في هوية كلّ البواخر القاصدة المياه الإقليمية التونسية قبل السماح لها بالدخول للميناء.

يُشار الى أنّ الاتحاد العام التونسي للشغل وجّه اليوم الأحد نداء لرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة والنيابة العمومية  لاعتراض الباخرة التجارية “إيكاترينا” وحجزها والتحقيق في من يكون وراءها، مؤكدا أنّها ترفع العلم المالطي وانها قادمة من ميناء أشدود الصهيوني، اشفا أنّها ستدخل الليلة ميناء رادس.