الشارع المغاربي: اعتبر لطفي زيتون الوزير والقيادي السابق بحركة النهضة اليوم الاثنين 14 جوان 2021 أن الحل للخروج من الأزمة السياسية الحالية التي تعيشها البلاد تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية سابقة لأوانها في غضون ثلاثة أشهر.
وأكد زيتون ان من أهم أسباب الأزمة السياسية في تونس” عدم التشاور بين القيادات السياسية وبين مؤسسات الدولة”.
وقال في فيديو نشره على صفحته بموقع “فايسبوك” :”شخصيا اعتقد ان الحل للخروج من الازمة الحالية هو تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية سابقة لاوانها. وبالنسبة لي انتخابات تشريعية سابقة لاوانها أصبحت ضرورة في غضون 3 اشهر…الدستور ينص على ضرورة الاستعداد لتنظيم انتخابات مبكرة في غضون 3 اشهر ولمن يتحدث عن استحالة تنظيمها في غضون 3 اشهر أقول انت مخالف للدستور…الحل الوحيد يتمثل في تقديم الحكومة قانون لاجراء انتخابات مبكرة باعتبار ان الدستور لم يقرأ حسابا لذلك “.
وأضاف ” من أهم أسباب الأزمة السياسية في تونس عدم التشاور بين القيادات السياسية وبين مؤسسات الدولة…صلاحيات الرئاسات الثلاث متداخلة جدا ..البلاد متوقفة على الاتفاقات… يجب القطع مع هذه السياسة ..قبل تعيين وزراء يجب الاتفاق مع الجهات المعنية بهذه الوزارة …لانشاء مؤسسة لا بد من استشارة المؤسسات المعنية”.
وبعد ان تساءل زيتون “هل يمكن تمرير قانون خاص بالشباب دون استشارة الشباب ؟ هل يمكن تمرير قانون خاص بالعمال دون استشارة اتحاد الشغل؟” خلص للقول “كذلك لا يمكن تقديم قانون لارساء المحكمة الدستورية دون استشارة رئيس الجمهورية او المجلس الاعلى للقضاء”.
وختم زيتون الفيديو بالتشديد على ان المطلوب من كل الاطراف الآن “التحلي بروح المسؤولية وبروح الوطنية والاتفاق على كل الخطوات المتخذة ” مضيفا “الشعب انتخب الطبقة السياسية الحالية لتتعاون في ما بينها”.
دئما على