الشارع المغاربي: لم يستبعد النائب زهير المغزاوي الامين لحركة الشعب اليوم الخميس 1 جويلية 2021 ان يكون ما حصل يوم امس بالبرلمان من اعتداءات على النائبة عبير موسي للتغطية على ما ورد في الندوة الصحفية التي عقدتها هيئة الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي حول تقرير التفقدية العامة لوزارة العدل في الجزء المتعلق منه بالقاضي البشير العكرمي وكيل الجمهورية السابق بالمحكمة الابتدائية بتونس.
واكد المغزاوي خلال مداخلة له على اذاعة “الجوهرة اف ام” ان ما ورد في التقرير يثبت مدى التمكن من المرفق القضائي وايضا مرفق اخر قال انه وزارة الداخلية معربا عن امله في تنظيم ندوة صحفية في شأنه.
واعتبر ان الصراع الدائر حاليا في الساحة السياسية بما في ذلك الصراع بين رئيس الجمهورية قيس سعيد وحركة النهضة هو صراع على وزارة الداخلية والتمكن منها.
واضاف ان السبب الرئيسي للصراع بين سعيد والنهضة يعود لمحاولة تعطيل تمكنها من وزارة الداخلية مشيرا الى “ما حصل في الفترة الاخيرة من احداث وتحويرات تتعلق بوزارة الداخلية وبالمصالح المختصة وفي مطار تونس قرطاج وبذلك الذي جلبوه من فرنسا لتولى المصالح المختصة” في اشارة الى لزهر لونقو الذي تم تعيينه مؤخرا على رأسها.
ولفت الى حادثة ادخال ارهابي مُرحل من تركيا عبر مطار تونس قرطاج والى ما دار حولها من حديث وجدل متسائلا عن سبب عدم خروج رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة لوسائل لاعلام للحديث عنها.
وقال المغزاوي ان الحكم بالنسبة لهؤلاء الذين يحكمون ومن اسماه بخادمهم المشيشي هو التمكن من مفاصل الدولة وخدمة ابنائهم وتعيينهم في المناصب وانه لا يهمهم بعد ذلك شيء وان مات الشعب او لم يمت.
واعتبر ان ما حصل يوم امس في البرلمان فضيحة مذكرا بانه سبق له ان اطلق صيحة فزع من نفس المنبر منذ سنة تقريبا مشيرا الى ان الامر وما فيه انه كانت هناك اتفاقية مع قطر وان رئيس البرلمان راشد الغنوشي اراد استغلال الوضع الوبائي والاجراءات الاستثنائية لتمريرها.
واضاف انه كان من المفروض ان تُحال المسائل التي عليها خلاف الى خلية الازمة وان ذلك لم يتم مشيرا الى ان من اسماها بجماعات الاسلام السياسي فقدت مكانتها لدى الانظمة والى انه اصبح الان يوجد تقارب بين السعودية وقطر وبين النظام المصري وقطر مبرزا ان ذلك جعل جماعات الاسلام السياسي تسعى لاثبات الولاء والطاعة مشددا على انه ليس لهم في حركة الشعب اشكال في التقارب العربي البيني وعلى انهم بالعكس من ذلك يرغبون في تعزيزه لكن ليس تحت نفس عناوين وتشابكات جماعات الاسلام السياسي.