الشارع المغاربي: اعتبر عبد اللطيف المكي القيادي بحركة النهضة ووزير الصحة السابق اليوم السبت 17 جويلية 2021 ان يوم 25 جويلية الموافق لعيد الجمهورية “سيكون مناسبة جديدة لاثبات أن الثورة والديمقراطية هما من أعطيا للجمهورية معانيها الحقيقية”.

وانتقد المكي من سماهم بـ”المستفيدين من الاستبداد” وبالمصفقين والملمعين له “معتبرا انهم “عاجزون عن التأقلم مع الحرية ويتمنون عودة الاستبداد للاسترزاق من الوشاية والصبّة والتصفيق”.

وكتب في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك” :”عاشت الجمهورية …سيكون يوم 25 جويلية مناسبة جديدة نثبت من خلالها أن الثورة والديمقراطية هما من أعطيا للجمهورية معانيها الحقيقية بعد أن جعلها نظامهم الاستبدادي مجرد قشور يغطي بها استبداده الذي يعذب ويقتل ويضايق آلاف المناضلين الصادقين من كل الانتماءات السياسية وسط تصفيق وتلميع آلاف المستفيدين من الاستبداد والذين نراهم اليوم عاجزين عن التأقلم مع الحرية ويتمنون عبثا عودة الايام السوداء لعلهم يعودون إلى الاسترزاق من الوشاية والصبة والتصفيق فتراهم يتبنون خطابات متوترة وموتورة مجتهدين في استنباط أساليب السب والشتم فاضحين بذلك شعورهم بالعجز”.

وأضاف ” أما أحرار الوطن فإن خطابهم هادئ وأخلاقي وهم واثقون من أن التاريخ يتقدم دائما وستستوي الجمهورية الديمقراطية كشجرة وارفة يستظل بها الجميع حتى أولئك الذين يرمونها بالحجارة…. عاشت الجمهورية وتحية إلى كل المؤمنين بالجمهورية مناضلين ومواطنين”.