الشارع المغاربي -قسم الاخبار: افتتحت اليوم الجمعة 23 جويلية 2021 ” في العاصمة اليابانية طوكيو دورة الألعاب الأولمبية على الملعب الأولمبي أمام مدرجات فارغة في ظل الأعداد المتزايدة للإصابات بفيروس كورونا .
وحملت العلم التونسي خلال طابور العرض بطلة المبارزة في “سيف الشيش” ايناس البوبكري ومهدي بن الشيخ قائد المنتخب الوطني للكرة الطائرة. وكانت بوبكري ترتدي الشاشية التونسية .
ويضم الوفد التونسي 63 رياضيا في مختلف الرياضات والاختصاصات يتوزعون على 16رياضة من بينها رياضة جماعية واحدة (الكرة الطائرة) و15رياضة فردية (ألعاب القوى، الكانوي كاياك، التجذيف، السباحة، الرماية بالقوس، الرماية، التايكواندو، التنس، تنس الطاولة، الملاكمة، المبارزة، الأشرعة، المصارعة، رفع الأثقال، الجيدو).
وبالعودة الى حمل الثنائي بن الشيخ وبوبكري علم تونس ، فذلك ياتي تجاوبا مع قرار اللجنة الأولمبية الدولية التي اتخذت قرارا يقضي بان يحمل علم كل دولة ذكر وأنثى في محاولة للترويج لرسالتها بالمساواة، بالإضافة إلى أنه يمكن للدول ذات الوفود الصغيرة اختيار رياضي واحد فقط أو رياضية واحدة لحمل العلم، وليس من الضروري على البلدان المشاركة اختيار اثنين، وفي حال تم اختيار ذلك فإنهما يشتركان في حمل علم واحد.
وجاء حفل الافتتاح الذي أقيم وسط حضور محدود للمسؤولين يتقدمهم نارو هيتو إمبراطور اليابان وتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بسيطا وحافظ على تقاليده المتمثلة في الإضاءة التقليدية للشعلة وعرض الرياضيين لكن بأعداد أقل.
وستتم الإضاءة التقليدية للشعلة في الملعب أمام مدرجات فارغة مع عودة تسجيل تزايد في عدد الاصابات بفيروس كورونا في مختلف دول العالم .
وسيحافظ حفل الافتتاح على تقاليده المتمثلة في عرض الرياضيين لكن بأعداد أقل، حيث أرسلت البلدان الكبرى وفودا بأعداد أقل للمشاركة في السير حول أرضية الملعب.
وحظى الحفل بقدر كبير من الرصانة والرسمية، وغياب التمثيل الصاخب لنجوم الموسيقى بالإضافة إلى أن الحدث نفسه أحيط بسلسلة من الفضائح، بلغت ذروتها بإقالة مدير الحفل كينتارو كوباياشي .