الشارع المغاربي -قسم الاخبار: شكلت مناسبة الاحتفال بعيد الجمهورية اليوم الاحد 25 جويلية 2021 عودة رئيس مجلس نواب الشعب وحركة النهضة راشد الغنوشي للنشاط والظهور الرسمي بعد غياب حتمته اصابته بفيروس كورونا واقامته بالمستشفى العسكري قبل ان يعلن عن شفائه منذ اسبوع.

واشرف الغنوشي على موكب احياء الذكرى 64 لإعلان الجمهورية وحضرته سميرة الشواشي النائب الأول لرئيس المجلس وعدد من اطارات مجلس نواب الشعب، وتمّت خلاله تحية العلم على انغام النشيد الوطني.

ونقلت الصفحته الرسمية للغنوشي على موقع “فايسبوك” عنه تشديده على ان ضرورة استمرار الدولة ووحدة مؤسساتها امام ما تعيش من حرب ضارية ضد عدو الإنسانية المشترك كوفيد-19 . واعتبر ان تونس في حاجة اكيدة اليوم الى وحدة مؤسساتها وتضامن نخبها والابتعاد عن التجاذبات واحياء عناصر الحياة والعمل والبذل وتكريس قيم التضامن الوطني.

ودعا الى “مزيد دعم وحدة الصف والابتعاد عن التجاذبات واثارة الضغائن والحقائد وتحقيق التقارب لتحقيق الانتصار “.

وأكّد “الأهمية التي يكتسيها احياء ذكرى عيد الجمهورية وما تحمل من دلالات ومعان سامية” مترحما بالمناسبة على “أرواح شهداء تونس وكل من ناضل من اجل استقلال تونس وعزتها ومناعتها وكل من ساهم في بناء أسس الجمهورية ودعائمها” مبرزا ان” الشعب التونسي سينتصر على وباء كورونا مثلما انتصر على الاستعمار وتجاوز مختلف الازمات والفتن بفضل وحدة صفه وقوة مؤسساته وايمانه القوي بأن النصر سيكون حليف تونس على الدوام”.

واعتبر ان “المرحلة تقتضي إعادة احياء الامل وعناصر الوحدة في الشعب” مشدداعلى انه “من اكثر الشعوب العربية انسجاما” داعيا الى ” للحفاظ على تونس وحمايتها باعتبار الحاجة الأكيدة اليوم الى الوحدة وتضامن نخبها والابتعاد عن التجاذبات واحياء عناصر الحياة والعمل والبذل وتكريس قيم التضامن الوطني”.