الشارع المغاربي-منى المساكني: اكدت مصادر موثوق بها لـ”الشارع المغاربي” اليوم الخميس 5 اوت 2021 انه تم وضع المدير العام للمصالح المختصة المقال لزهر لونقو في الاقامة الجبرية منذ يوم امس وتمكين افراد عائلته من السفر الى فرنسا.
وكان افراد من عائلة لونقو وهم على الارجح زوجته وابنائه قد منعوا من السفر يوم 26 جويلية الماضي الى فرنسا قبل ان يتم التراجع عن هذا القرار بضغوطات وتدخلات عديدة ، حسب ما يتداول في الكواليس.
وزوجة لونقو ملحقة بدار تونس بباريس وابنائه يدرسون بفرنسا منذ تعيين الاب في منصب رئيس المكتب الامني بسفارة تونس بباريس في اوت 2019.
وعاد اسم لونقو الى الواجهة يوم 5 جانفي 2021 تاريخ اقالة وزير الداخلية توفيق شرف الدين وتداولت صفحات محسوبة على رئيس الجمهورية قيس سعيد “البرقية عدد 715” الصادرة فجر نفس اليوم والموقعة من طرف شرف الدين ساعات قليلة قبل اقالته وحملت عنوان ” سري مطلق” واولوية مطلقة .
البرقية تتعلق بسلسلة اقالات وتعيينات شملت عددا من المناصب بوزارة الداخلية منها اقالة لزهر لونقو من مهامه كرئيس للمكتب الامني بباريس .
في نفس اليوم تم التراجع عن الاقالة وحافظ لونقو على منصبه وهو الذي كان في استقبال هشام المشيشي رئيس الحكومة وقتها خلال زيارة اداها الى فرنسا قال انها خاصة ورفض كشف فحواها للراي العام رغم الجدل الواسع الذي اثارته لتوقيتها ليلة راس السنة وخلال فنرة حجر صجي شامل ( 31 ديسمبر 2020) وبسبب ما تم تداوله من اخبارها بخصوصها ولقاءات قام بها المشيشي منها لقاءات مع لونقو.
بعدها ب،4 اشهر تقريبا ، وتحديدا يوم 21 افريل 2021 عُين لزهر لونقو مديرا عاما للمصالح المختصة ليخلف بذلك توفيق السبعي .