الشارع المغاربي: اعتبر خالد الكريشي النائب عن حركة الشعب في البرلمان المجمد اليوم الجمعة 6 اوت 2021 ان الشكايات المرفوعة على هيئة الحقيقة والكرامة المنتهية ولايتها من قبل العضوة السابقة بالهيئة ابتهال عبد اللطيف كيدية وسياسية بامتياز وانها بمثابة عقاب لها على المواقف التي اتخذتها.

وابرز الكريشي في حوار عن بعد مع اذاعة “ifm” ان اول موقف كانت هيئة الحقيقية والكرامة قد اتخذته وعوقبت بسببه هو موقفها من قانون المصالحة مذكرا بان الهيئة كانت قد عارضته وبانه كان قد اعتبره شخصيا انقلابا على الدستور متهما حركة النهضة باستغلال وتوظيف المصالحة لمآربها الخاصة.

واضاف ان السبب الثاني لمعاقبة الهيئة كان عدم موافقتها على تمكين الوزراء والنواب وكل من تقلد مسؤولية بعد 2011 من التعويض مشيرا الى ان من اسباب ذلك ايضا احالة الهيئة ملف قضية الرش بسليانة الذي تورطت فيه حكومة الترويكا على الدوائر المختصة للعدالة الانتقالية مؤكدا انه تم توعدهم انذاك بان الموضوع “لن يمر بالساهل”.

واكد الكريشي وجود عدد من الشكايات السابقة ضد الهيئة متهما وكيل الجمهورية السابق بالمحكمة الابتدائية بتونس بانه كان يسارع لاحالة كل شكاية ضد الهيئة مقابل التغاضي عن الشكايات التي رفعتها هي مؤكدا ان العكرمي كان يقدم خدمات وصفها بالجليلة لحركة النهضة.

واشار الى ان الهيئة تقدمت بين سنتي 2017 و2018 ب5 شكايات ضد العضوة السابقة بالهيئة ابتهال عبد اللطيف قال ان من بينها شكاية من اجل الفساد باستغلال البطاقة البنكية للهيئة وسحب اموال دون وجه حق مؤكدا انه تم التغاضي عنها وحمايتها من قبل وكيل الجمهورية السابق البشير العكرمي بعدم اثارة التتبع فيها.

واضاف انه بمجرد ان تقدمت عبد اللطيف بشكاية ضده تمت احالتها بسرعة وصفها بالرهيبة مذكرا بان الشكاية التي تقدمت بها عبد اللطيف قديمة وبان لا علاقة لها بقرارات 25 جويلية.

وكشف الكريشي من جهة اخرى عن اصابته بفيروس كورونا مشيرا الى انه كان قد تلقى الجرعة الاولى من التلقيح يوم 25 جويلية المنقضي والى انه خضع يوم امس للتحليل وان النتيجة كانت ايجابية مضيفا انه متواجد حاليا بمسقط راسه القيروان وانه لا يعاني من اعراض خطيرة.