الشارع المغاربي: اعتبرت سامية عبو النائبة عن التيار الديمقراطي اليوم الجمعة 27 أوت 2021 أنّ تمديد رئيس الجمهورية الاجراءات التي اتخذها يوم 25 جويلية المنقضي كان متوقعا معتبرة أنّه يمكن للتمديد التواصل حتى 6 أشهر اخرى . واشارت الى أنّ الدستور لم يُحدّد مدّة الاجراءات الاستثنائية بشهر مشددة على وجوب اصلاح سلك القضاء داعية الى محاكمات عادلة ومحاسبة المتورطين الذين نهبوا الدولة.
وقالت عبو خلال مداخلة لها على اذاعة “شمس اف ام “ا اليوم ” لا يقلقني التجميد والتمديد ولكن ماذا سيحدث بعدهما ؟ ماذا سنفعل ؟ هذا ما يقلقني …قرار التجميد كان يجب ان يتخذ وبالنسبة لي جاء اتخاذه متأخرا ورئيس الجمهورية قيس سعيد هو من له صفة تأويل الدستور والفصل 80″.
واضافت “لا ينص الفصل 80 من الدستور على اعتماد الاجراءات لشهر واحد فقط وانما ينص على أنه بإمكان رئيس البرلمان و30 عضوا تقديم طلب للمحكمة الدستورية لإنهاء التمديد بعد شهر والمحكمة هي من تتعهد بالبت في التمديد من عدمه لكن اليوم لا توجد محكمة دستورية ولهذا السبب لا يحقّ للبعض التنديد بالتمديد .”
وتابعت “رئيس الجمهورية يُلام اليوم على الضبابية…هذه الضبابية يجب أن تتوقف…صحيح أنّ الوضع مقلق الآن ولا يوجد شخص يحب بلاده ويحترمها ولا يشعر بالقلق الان لانه على هذه الضبابية ان تنتهي “.
وواصلت “على رئيس الجمهورية مخاطبة الشعب والاعلان عن حكومة واحداث فريق تكون مهمته التدقيق في الوزارات لتحديد الخراب في الدولة وانصحه بالانطلاق بالقضاة المتورطين …لبعض القضاة اليوم ثروات كبيرة …من اين لك هذا ؟ “.
وقالت “للمجرمين القدرة على التكتل وايقاف البلاد والثابت انهم لن يكتفوا بالفرجة ..المنظومة السابقة ورجال الاعمال ومنظومة 14 جانفي وبعض الاعلاميين والسياسيين…يجب ان تتمثل قوة سعيد في احداث التغيير الحقيقي وانجاح تفعيل الفصل 80…اول مرة يحدث تغيير داخل السلطة دورك ومهمتك وقدرتك هو تحقيق تغيير حقيقي” مشيرة الى أنّ اغلب الدول ساندت قرارت 25 جويلية .
وأضافت “يجب اصلاح القضاء قبل كل شيء …نريد محاكمات عادلة ومحاسبة المتورطين الذين نهبوا الدولة ..النيابة العمومية هي المرقدة الملفات …وزراء العدل خانوا الامانة”.
وتابعت “لا ارى الدنيا وردا الان ولكنني لست مع من يتباكون على ما قبل 25 جويلية وعلى الديمقراطية وعلى حقوق الانسان …الديمقراطية المغشوشة المزيفة التي نراها في البرلمان وحقوق الانسان كانت تداس..وصلنا للحضيض… هؤلاء تذرعوا ويريدون استبلاهنا مرة اخرى واصبحوا يتحدثون على اساس انهم حقوقيون واتحدث هنا عن النهضة ومن لف لفها”.