الشارع المغاربي: مازال مسلسل اللاعب حمدي النقاز والترجي الرياضي التونسي متواصلا بما أنّ الطرفين لم يتوصلا بعد الى صيغة نهائية لفسخ العقد الذي يجمع بينهما.
وكان النقاز قد اتفق في وقت سابق مع هيئة الترجي على فسخ عقده بإصرار شديد منه مقابل التنازل عن مستحقاته المالية إضافة الى دفع مبلغ مالي يقارب 500 ألف دينار.
ولكن الى حد كتابة هذه الأسطر لم ينجح اللاعب في تحصيل المبلغ المذكور وبالتالي فشل في الحصول على “حريته” بما أنّ هيئة المدّب اشترطت الحصول على كل مستحقاتها المالية قبل المرور فعليا الى مرحلة فسخ العقد.
وتمسكت هيئة الترجي بهذا الشرط بعد أن تناهى الى مسامع رئيسها حمدي المدّب أنّ النقاز تمسّك بالرحيل بعد أن اتفق رسميا مع مسؤولي الزمالك المصري للعودة الى بطل الدوري المصري مقابل التنازل عن القضية التي رفعها للحصول على مستحقاته المالية بعد فسخ عقده من جانب واحد. وهو الأمر الذي أغضب مسؤولي فريق باب سويقة خاصة أنّ وكيل أعمال النقاز حاول إقناع لاعبه باللجوء الى مرحلة التقاضي على أمل فسخ العقد وهو ما زاد في غضب مسؤولي الترجي وفي تمسكهم باللاعب واشتراطهم الحصول على المبلغ المذكور بكامله قبل فسخ العقد.