الشارع المغاربي-قسم الاخبار: اعتبرت رشيدة النيفر المستشارة السابقة برئاسة الجمهورية المكلفة بالاتصال والاعلام اليوم الجمعة 3 سبتمبر 2021 ان الطبقة السياسية الحالية انتهت وهو نفس التوصيف الذي استعملته عند حديثها عن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري ( الهايكا) التي قالت انها انتهت .
واكدت في حوار لاذاعة ” اكسبراس” ان السياسة الاتصالية للرئاسة في حاجة للمراجعة واعادة النظرا مشددة على ضرورة ان يتم ذلك في اطار ميثاق اجتماعي تؤسس له جميع الاطراف داعية لـ “اعادة مأسسة “. واضافت ” كل شي يلزم يتعاود يتبنى .. الاعلام موش يبقى يمركي في البنتوات… هاو حزب مركا بونطو… الاعلام موش رشام …للاعلام دور في الانتقال الديمقراطي”.
ودعت الصحفيين الى التساؤل عن دورهم في المرحلة الجديدة التي تعيشها تونس مبرزة ان هذا الدور يجب ان يكون دورا توعويا وعلى ضرورة ان يخلق الصحفي لنفسه هوية صحفية في بلاد قالت انها ” تعيش شانطي” منتقدة المادة الاعلامية التي تقدم حاليا .
وعن الهايكا ، قالت النيفر انها انتهت مؤكدة ان التصور الذي انبنت عليه الهيئة فشل وانه من الضروري البحث عن تصور جديد للقيام بدورها في تعديل الاعلام السمعي البصري مقدمة كمثال التجربة البلجيكية مشيرة في هذا السياق الى ان الهيئة التعديلية فشلت 7 سنوات بعد تأسيسها بسبب فشلها في التأقلم مع الاوضاع السياسية والاجتماعية في بلجيكا.
من جهة اخرى بينت المتحدثة اهمية تفهم طول الوقت الذي قد يتخذه الرئيس قيس سعيد قبل اصدار تصور للمرحلة القادمة محذرة من العجلة التي قالت انها من الممكن ان تكون وراء فشل مشروع كامل .
واعتبرت ان الوقت الذي اتخذه رئيس الجمهورية ” ما ضيعوش” مشددة على ان ذلك قد يكون لتجنب اعادة نفس الاخطاء السابقة .
وتابعت متحدثة عن المرحلة القادمة” الطبقة السياسية ماتت… ماتت سبحان الله الكلها مشات… هناك طبقة جديدة قادمة.. نحن في مرحلة ما بين بين” .