الشارع المغاربي -وكالات: أعلن محمد حمودة الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الافراج عن الساعدي القذافي في اطار تنفيذ الحكم الصادر عن النيابة العامة في حقه منذ سنتين. وذكّر بأن الدبيبة كان قد أكد في وقت سابق على أنه لا يمكن الإبقاء على أي سجين خارج نطاق القانون وأن المصالحة لا تتحقق إلا بإقامة العدل والامتثال لأحكام القضاء.
واكدت وسائل إعلام محلية مساء يوم امس الاحد 5 سبتمبر 2021 أن الافراج عن الساعدي جاء تنفيذا لحكم البراءة في قضية قتل اللاعب السابق بشير الرياني.
وبمجرد الافراج عنه بعد 10 سنوات قضاها في سجنه منذ الاطاحة بالعقيد معمر القذافي، غادر الساعدي ليبيا متوجها في طائرة خاصة إلى اسطنبول.
وأوضح حمودة أن الإفراج عن الساعدي تمّ بعد مساع حثيثة من وزيرة العدل، والتي تعتبر المرشحة من قبل أنصار القذافي .
وقد أثار خبر الإفراج عن الساعدي القذافي ردود فعل متباينة على مستوى الشارع الليبي، لا سيما بعد تورطه في قضية جنائية، وتبرئته منها دون أدلة كافية.
وأظهرت برامج تتبع الطائرات، إقلاع الطائرة الخاصة بالساعدي القذافي نحو اسطنبول.