الشارع المغاربي: أكّد جابر عطوش رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار اليوم الاثنين 20 سبتمبر 2021 أنّ استئناف رحلات موسم العمرة في تونس بعد فتح المملكة العربية السعودية ابوابها أمام المعتمرين مرتبط باجتماع اللجنة الوطنية للحج والعمرة. واشار الى أنّ الاجتماع لم يُعقد بعد مطالبا باجتماع اللجنة او بتحرير العمرة نهائيا من أيّة قيود.

وقال عطوش خلال مداخلة له على اذاعة “موزاييك أف أم”: “تونس من بين الدول المستثناة من منع دخول مواطنيها أراضي المملكة العربية السعودية للاعتمار وفقا لبلاغ السعودية عندما فتحت باب العمرة من جديد مما يعني انه مسموح لنا بتنظيم رحلات جماعية او فردية لكن العمرة في تونس تخضع لعديد الضوابط واهمها اجتماع اللجنة الوطنية للحج والعمرة التي تضم عديد الاطراف تتمثل في وزارة الشؤون الدينية ووزارة السياحة والجامعة والبنك المركزي وشركات الطيران ومنظمة الدفاع عن المستهلك وعديد المدخلين الاخرين الذين ينظرون في الملف لاعادة افتتاح الموسم قبل المصادقة على الوثيقة التوجيهية التي تحدد مجموعة من الشروط”.

وأضاف “طالبنا منذ 4 اشهر تقريبا بعقد الاجتماع الا انه لم يتم التجاوب معنا ثم اعدنا طلب عقد الجلسة مرارا ولم يتم التفاعل معنا وهذا القطاع اليوم في حاجة لاستئناف نشاطه بعد انقطاع دام سنة و8 اشهر”.

وقال “23 وكالة اسفار تاثرت مباشرة بقرارات الغلق خاصة تلك التي اكترت طائرات وفجأة تم قطع الرحلات وحتى الطائرات التي سافرت كانت خالصة المعاليم وسافرت فارغة بلا مسافرين والخسائر تقدر بـ2.9 مليون دينار”.

وتابع “عدد المعتمرين الذين تضرروا تقريبا في حدود 3181 معتمرا والخسائر المباشرةتقدر بـ3 مليارات “.

وواصل “عقدنا جلسة مع روني الطرابلسي عندما كان وزيرا للسياحة ومع اطراف اخرى وشددنا على ضرورة تغيير الصيغة وايجاد حل لانقاذ اموال المعتمرين ووكالات الاسفار عقدنا العديد من اللقاءات وقمنا بدراسة وحددنا حجم الخسائر …الخوف من انتشار العدوى تسبب في الانقطاع وهذه قوة قاهرة وطالبنا باعتبار قطاع السياحة قطاعا منكوبا”.

واكّد عطوش “يجب اجتماع اللجنة الوطنية للحج والعمرة لاستئناف العمرة او تحريرها نهائيا من اية قيود مثل اية رحلات عادية”.